أمريكا تسعى لنزع فتيل الحرب الإقليمية المحتملة بـ"قوات محدودة"

في ظل التهاب الأوضاع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أنها أرسلت عددًا قليلًا من القوات إلى منطقة الشرق الأوسط بالتزامن مع التوترات الحالية، التي توحي بحرب إقليمية محتملة.

كما أوضح البنتاجون أن إسرائيل بعثت إشارة إلى الولايات المتحدة بشأن عزمها شن عمليات في لبنان، لكن كشف أية تفاصيل. وأضاف: “نواصل التشاور مع إسرائيل وآخرين في المنطقة لتلافي اندلاع نزاع إقليمي أوسع”.

شهداء بالجملة

وفي سياق موازٍ، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية، بيانًا بأحدث وفيات الغارات الإسرائيلية، وذكرت في البيان أن الغارات أسفرت عن مقتل 274 شخصًا على الأقل، فيما وصلت الإصابات إلى 800 أغلبهم حالات خطيرة.

وفد رفيع المستوى

ووصل وفد أمني وعسكري فرنسي رفيع المستوى إلى بيروت لمحاولة تهدئة الأوضاع، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ناقلًا رسالة من الجانب الإسرائيلي تفيد بأن تل أبيب لا ترغب في الدخول في حرب.

الضغط على “حزب الله”

وأكدت مصادر لقناة “سكاي نيوز”، أن الوفد الفرنسي طالب بضرورة الضغط على “حزب الله” للتراجع عن عملياته والقبول بحل دبلوماسي.

وفي سياق ذي صلة، من المتوقع أن يصل غدًا وفد استخباري “تركي-قطري” إلى لبنان لعقد لقاءات مكثفة مع “حزب الله” ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، بهدف التوصل إلى حل يسهم في تجنب نشوب الحرب.

غارات مكثفة

وشن سلاح الجو الإسرائيلي موجة جديدة من الهجمات على لبنان، صباح اليوم، حيث تعرضت مناطق بين بنعفول وجنجلايا، لقصف جوي عنيف، من قبل جيش الاحتلال، بينما استهدفت غارة قوية بلدة حبوش. وشمل القصف المناطق الواقعة بين طورا والعباسية، وفقًا لـ"شبكة فلسطين للأنباء".

كما تعرّضت مناطق حولا ومجدل سلم للغارات، إلى جانب السلطانية والمناطق الواقعة بين حبوش وعرب صاليم. كما شملت الغارات بلدات طورا، وعيتا الشعب، وبرعشيت، ودير قانون، والحلوسية، والخيام، وجبشيت، والمناطق بين أنصار والزرارية.

كما تعرضت الرمادية، وعدلون، وكفرتبنيت، وزوطر، ومشغرة، وتلال سحمر لقصف عنيف، ما يزيد من القلق إزاء الوضع الأمني في المنطقة.