في جولة استثنائية.. كواليس لقاء مدبولي مع قساوسة دير سانت كاترين

مدبولي وقساوسة دير سانت كاترين
زار رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، منطقة وادي الدير بـ"سانت كاترين" اليوم السبت.
والتقى رئيس الوزراء قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، مؤكدًا حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، معبرًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.
معرض الأيقونات
وعبّر قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر للرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال يعد تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.
وتفقد مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلى البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.
قائمة التراث العالمي
واستمع مدبولي إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.
يذكر أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى، وطريق الحج القديم هو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 “سُلمة” يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

الأكثر قراءة
-
الرقصة الأخيرة.. لحظة القبض على "طارق ميشو" بالإسكندرية (صور)
-
مشاجرة بأكياس الشطة.. "خناقة" في الشروق تنتهي بإصابة أسرة كاملة
-
عمرهما 5 سنوات.. ضبط مدرس خدش براءة صغيرتين بحضانة مدرسة دولية بأكتوبر
-
ما يحدث تهديد لاتفاقية السلام القائمة.. رسالة حاسمة من السيسي لـ إسرائيل
-
لماذا امتنعت تونس والعراق وإيران عن التصويت على حل الدولتين؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
-
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
-
وزنها 600 جرام.. تحقيقات موسعة حول سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول
-
جدة ضحايا دلجا تصرخ في المحكمة: "موتت لي 7.. عايزة حقهم"

أخبار ذات صلة
ضياء رشوان يكشف دلالات استخدام السيسي لكلمة "العدو" في وصف إسرائيل
15 سبتمبر 2025 11:40 م
ما يحدث تهديد لاتفاقية السلام القائمة.. رسالة حاسمة من السيسي لـ إسرائيل
15 سبتمبر 2025 04:57 م
أستاذ علاقات دولية: أهمية تشكيل قوة عربية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
15 سبتمبر 2025 10:55 م
سامي عبد الراضي يكشف كواليس محاكمة المتهمة بإنهاء حياة صغار ديرمواس
15 سبتمبر 2025 10:45 م
سامي عبد الراضي: قصة الطالبة "آية" استثنائية تحولت فيها المحنة لمنحة
15 سبتمبر 2025 10:42 م
أستاذ أمراض صدرية: نزلات البرد الحالية لا تستدعي القلق
15 سبتمبر 2025 10:38 م
دبوس معدني وقطع فول.. فريق مجمع الأقصر الطبي ينقذ صغيرتين من الاختناق
15 سبتمبر 2025 10:20 م
مسلم: إسرائيل دولة منفلتة وقمة الدوحة جسدت الغضب العربي من انتهاكاتها
15 سبتمبر 2025 10:11 م
أكثر الكلمات انتشاراً