عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض غدًا.. قد تسبب انقطاع الاتصالات

تستعد الأرض لعاصفة مغناطيسية أرضية شديدة غدا السبت، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية ضخمة تجاه كوكب الأرض في الأسبوع الماضي.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه اندلعت البقعة الشمسية AR3842، وهي منطقة مظلمة سريعة النمو من المجالات المغناطيسية القوية على سطح الشمس مساء الثلاثاء، ما أسفر عن إنتاج ثاني أقوى توهج في السنوات الخمس الماضية . 

عاصفة مغناطيسية 

وقد تسبب الوهج بالفعل في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة فوق هاواي  وأطلق انفجار من البلازما الشمسية والجسيمات عالية الطاقة إلى الفضاء.

وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن تصطدم تلك الانبعاثات بالأرض في صباح يوم 5 أكتوبر.

وقد يؤدي الاصطدام إلى إثارة عاصفة مغناطيسية قوية قد تسفر عن انقطاع الاتصالات اللاسلكية وإلحاق الضرر بشبكة الطاقة وانقطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

التوهجات الشمسية 

والتوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من الإشعاع تأتي من إطلاق الطاقة المغناطيسية المرتبطة بالبقع الشمسية، وهي أكبر الأحداث الانفجارية في النظام الشمسي.

وبلغت قوة الوهج الذي حدث يوم الثلاثاء الماضي 7.1X، وفقًا لوكالة ناسا.

وكان هذا ثاني أكبر انفجار شمسي يحدث منذ دخول الشمس دورتها الشمسية المسجلة الخامسة والعشرين في ديسمبر 2019. 

وحدث أكبر توهج لهذه الدورة حتى الآن في شهر مايو، عندما اندلع توهج بقوة X8.9 من سطح الشمس.

X هو أكبر فئة من التوهجات الشمسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو في جميع أنحاء العالم وأضرار واسعة النطاق للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وشبكات الطاقة. 

ويتبعها الفئات M وC وB بترتيب تنازلي من حيث الشدة، وفي كل فئة حرفية يوجد مقياس أدق يتراوح من واحد إلى تسعة يحدد شدة الوهج بشكل أكبر. 

وأطلقت الشمس بالفعل 41 انفجارًا شمسيًا من الفئة X هذا العام، وهذا أكثر مما حدث خلال 9 سنوات ماضية مجتمعة.