بأزمة قلبية مفاجئة.. "عبد الله" حكاية كفاح حزينة في سوهاج

وفاة الشاب عبدالله فارس علم الدين أحمد عمارة
سوهاج - أحمد عبد الراضي
ساد الحزن قرية الخذندارية التابعة لمركز طهطا، شمالي محافظة سوهاج، بعد وفاة الشاب عبد الله فارس علم الدين أحمد عمارة، 25 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة في أثناء عمله بـ"كشك" في محافظة الجيزة.
عبد الله غادر قريته بحثًا عن لقمة العيش بعد تخرجه من كلية الحقوق، ما أثار حزناً عميقاً في قلوب أهالي القرية.
الشاب الطموح.. لم ينتظر دوره في العمل الحكومي
وقال أحمد تاج، أحد أبناء قرية الخذندارية، بأن عبد الله كان شابًا طموحًا حصل على ليسانس الحقوق والقانون العام الماضي، لكنه لم ينتظر دوره في الوظيفة الحكومية، وقرر الاعتماد على نفسه وترك قريته متجهًا إلى القاهرة للعمل في "كشك خاص" بأقاربه في محافظة الجيزة، وكانت خطوته هذه تعكس مثابرته وإرادته القوية في مواجهة تحديات الحياة.
مشهود له بالأدب الجم وحب الناس
أضاف أحمد تاج، أن الراحل “عبد الله” كان محبوبًا من الجميع في قريته، وكان مشهودًا له بالأخلاق الرفيعة والتعامل الحسن مع الجميع، سواء في قريته أو في القرى المجاورة، وكان وجوده مصدراً للإيجابية وحب الناس، ما جعل رحيله صدمة كبيرة لكل من عرفه.
وصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أن عبدالله ترك وراءه رسالة مؤثرة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، وكأنها كانت وصيته الأخيرة، أثرت هذه الكلمات في نفوس محبيه، حيث عبرت عن قيمه وشخصيته الطيبة، تاركًا ذكرى جميلة رغم رحيله المفاجئ.

-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
التحريات تكشف سبب احتراق سيارات أكتوبر.. وسر هروب السائقين
30 أبريل 2025 06:59 م
نفوق ماشية وتدمير أثاث.. حريق يلتهم 5 منازل في المنيا "صور"
30 أبريل 2025 10:08 م
4 كلمات قالها "طفل دمنهور" حين رأى المتهم داخل قاعة المحكمة
30 أبريل 2025 06:09 م
خلاف على 50 جنيهًا ينهي حياة عامل ويصيب والده على يد عاطل بأكتوبر
30 أبريل 2025 09:15 م
ابن الخالة متهمًا والأب منقذًا.. أقوال فتاة تعرضت لمحاولة هتك عرض ببورسعيد
30 أبريل 2025 08:59 م
العاصفة تؤجج حريقًا في منزل ونخيل بقنا
30 أبريل 2025 08:46 م
ضبط 3 متهمين باستدراج صاحب محل وتصويره عاريًا في السيدة زينب
30 أبريل 2025 08:45 م
لماذا انتظرت والدة "طفل دمنهور" أسبوعين قبل البلاغ؟
30 أبريل 2025 06:04 م
أكثر الكلمات انتشاراً