كاد يفقد حياته.. لحظات رعب تحت مشرط الطبيب الشهير

عادل الليثي ضحية الخطأ الطبي
داخل غرفة عمليات بأحد المستشفيات في الجيزة، حيث كان يرقد مدير عام صحيفة “الشرق الأوسط” عادل الليثي، آملا في إنهاء أوجاعه، بعد تركيب دعامات القلب على يد أشهر الأطباء في مصر، إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، فكانت المعاناة التي كادت أن تودي بحياته، بسبب خطأ طبي استدعى عملية قلب مفتوح في لندن.
بداية الكارثة
ذهب عادل الليثي، لإجراء عملية بسيطة لتركيب دعامات في قلبه، لم يكن يدري أن تلك العملية ستؤدي لنزيف داخلي نتيجة اختراق غشاء القلب وثقب في الشريان، بحسب روايته لـ“تليجراف مصر”.
الفريق الطبي بقيادة طبيب القلب الشهير، ارتكب خطأً فادحًا أثناء محاولة نزع الدعامة التي تم تركيبها بطريقة خاطئة، لم يكن النزيف الشديد هو المشكلة الوحيدة، بل تعرض عادل لتهديد حقيقي على حياته نتيجة للإهمال وسوء الإدارة الطبية.
اللحظة الفاصلة
ما إن بدأ النزيف حتى أصبح الوضع كارثيًا، استدعى نقل عادل إلى غرفة العمليات مرة أخرى، وفي حين كان من المفترض أن يكون الفريق الطبي جاهزًا للتعامل مع الطوارئ، إلا أن تقاعسهم وتجاهلهم لتفاقم الوضع وافتقار المستشفى لوحدة حالات حرجة أو رعاية مركزة والأجهزة اللازمة، حسب رواية عادل الليثي.
أدى هذا كله لزيادة المخاطر، واحتاج عادل في النهاية لعملية قلب مفتوح في لندن لإنقاذ حياته، وهو ما ترتب عليه تكاليف باهظة دفعها من جيبه الخاص، دون أي تعويض من الفريق الطبي.
التجاهل والإهمال
رغم محاولات عادل المتكررة للوصول إلى طبيب القلب الشهير بعد عودته من لندن، لم يلقَ أي استجابة تذكر، بل واجه تجاهلًا متعمدًا. عادل تم حجبه مرتين من قبل الطبيب الشهير، مرة على فيسبوك والثانية على الواتساب. هذا التجاهل زاد من إحباطه، خاصة مع وجود أدلة واضحة على الخطأ الطبي الذي كاد أن يودي بحياته.
الدعوى القانونية
لكن عادل الليثي لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الإهمال، فقد اتخذ المسار القانوني ورفع قضية، أمام النيابة العامة أمس، كما قدم شكوى رسمية لنقابة الأطباء المصرية في 28 أغسطس الماضي، وأخرى لإدارة العلاج الحر، مطالبًا بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين.
الأطباء في موضع المساءلة
يُعد الخطأ الطبي الذي وقع فيه الطبيب وابنه جزءًا من سلسلة من الأخطاء الطبية التي تحدث بشكل متكرر داخل مستشفيات مصر. العديد من المرضى يدخلون لإجراء عمليات بسيطة، لكنهم يخرجون بإعاقات دائمة أو يفقدون حياتهم، مثل عادل، وهناك آخرون ما زالوا يكافحون لاستعادة حقوقهم المهدرة داخل غرف العمليات التي كان من المفترض أن تكون ملاذًا للأمان والشفاء.

الأكثر قراءة
-
لماذا تصدّر الأهلي مجموعته في مونديال الأندية رغم تساوي النقاط مع منافسيه؟
-
نموذج امتحان الفرنساوي تالتة ثانوي 2024
-
بعد صراع إسرائيل وإيران.. هل تتحقق نبوءات بابا فانغا بشأن نهاية العالم؟
-
قبل الامتحان.. أهم أسئلة فرنساوي ثالثة ثانوي pdf 2025
-
3 غضاريف وإقرار.. فتاة تتهم طبيبًا بالتسبب في وفاة والدتها
-
ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟
-
رسميًا.. رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة القاهرة الترم الثاني
-
ملخص فرنساوي ثالثة ثانوي 2025 pdf

أخبار ذات صلة
فاروق حسني: "سؤال مُستفز" وراء فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير
17 يونيو 2025 01:00 ص
مدحت العدل: أتحدث كمواطن لا كزملكاوي.. وخيري رمضان أثار جدلًا بلا داعٍ
16 يونيو 2025 10:19 م
مستشار الرئيس: الاستثمار في الصحة عائد مرتفع.. و90% من صناعة الدواء قطاع خاص
16 يونيو 2025 11:14 م
132 طالبًا وطالبة يحصلون على الدرجات النهائية في الشهادة الإعدادية بالقاهرة
16 يونيو 2025 10:58 م
21 دولة تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذر من تداعياته الإقليمية
16 يونيو 2025 10:45 م
ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين قبل تهريبها للسوق السوداء بالقليوبية
16 يونيو 2025 10:35 م
"صحة النواب": تشريعات جديدة لتحقيق العدالة.. والمسؤولية الطبية نقلة نوعية
16 يونيو 2025 09:54 م
القليوبية تستعد لاستضافة أول مؤتمر شعبي لحزب الجبهة الوطنية السبت المقبل
16 يونيو 2025 09:49 م
أكثر الكلمات انتشاراً