الهضبة في مرآة الموضة.. عمرو دياب وصناعة الهوس البصري

عمرو دياب-أرشيفية
منار فؤاد
يحتفل الهضبة عمرو دياب، اليوم الجمعة 11 أكتوبر، بعيد ميلاده الثالث والستين، محتفظًا بمكانته المميزة في قلوب جمهوره.. يتميز بصوته العذب وإحساسه الصادق في كلمات أغانيه، ما يجعل الجمهور يتطلع بشغف إلى ألبوماته الجديدة.
جدل على السوشيال ميديا بعد حفله الأخير
أثار عمرو دياب حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حفله الغنائي الذي أقيم في السعودية، حيث ظهر بإطلالة كاجوال شبابية بشارب وذقن صغيرة، أحيا الحفل على مسرح محمد عبده أرينا في بوليفارد سيتي بالرياض، برعاية الهيئة العامة للترفيه.

الهوس بالموضة والتغيير الجمالي
وفي هذا الصدد، أوضحت استشاري الطب النفسي غادة محمود صقر لـ “تليجراف مصر”،، أن الهوس بتغيير المظهر الخارجي، كما هو الحال مع إطلالات عمرو دياب، يمكن أن يرتبط بعوامل نفسية عدجةة، حيث يعتبر بعض الأشخاص التغيير في المظهر وسيلة للتعبير عن الهوية، أو للبحث عن قبول اجتماعي.
وفي حالة عمرو دياب، فإن جماهيريته الكبيرة تجعل من أي تغيير في مظهره موضوعًا مثيرًا للاهتمام، ما قد يدفع المعجبين لتقليد أسلوبه أو التعبير عن آرائهم حوله، وفقًا لاستشاري الطب النفسي.

الأثر النفسي على الجماهير
من جانب آخر، يمكن أن تعكس ردود فعل الجمهور تجاه إطلالات عمرو دياب مشاعرهم الشخصية ومزاجهم. فإذا كانت الإطلالة جديدة ومختلفة، قد تستثير مشاعر الإعجاب أو الاستغراب، ما يؤدي إلى نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، كما يمكن أن يرتبط الهوس بالمشاهير، وخاصة مع عمرو دياب، بعوامل نفسية مثل الانتماء أو الرغبة في التأكيد على الهوية الثقافية.
الإيجابيات والسلبيات
بينما يمكن أن تعزز إطلالات عمرو دياب الجديدة الإبداع والتعبير الشخصي، إلا أن الإفراط في التركيز على المظهر قد يؤدي أيضًا إلى مشاعر القلق أو عدم الرضا لدى بعض الأفراد، خاصة إذا كانوا يقارنون أنفسهم به.

رحلة من بورسعيد إلى قمة الغناء العربي
وُلد عمرو دياب في 11 أكتوبر 1961، وبدأ مشواره الفني في الإذاعة المحلية ببورسعيد عام 1967، انتقل إلى القاهرة في 1982، حيث أطلق أول ألبوم له "ياطريق" في 1983. لقب بـ “الهضبة”، وقدّم حوالي 35 ألبومًا، محققًا نجاحات كبيرة بأغانيه مثل: “حبيبي يا نور العين”، كما شارك في عدة أعمال تليفزيونية وسينمائية، منها "آيس كريم في جليم".

الأكثر قراءة
-
تنسيق الثانوية العامة 2025 للشهادة الإعدادية.. مؤشرات أولية
-
مراجعة فرنساوي تالتة ثانوي 2025.. أهم الملخصات والأسئلة
-
لماذا تصدّر الأهلي مجموعته في مونديال الأندية رغم تساوي النقاط مع منافسيه؟
-
حظك اليوم الاثنين 16يونيو 2025.. ستكون سعيدًا للغاية
-
مراجعة ألماني تالتة ثانوي 2025.. ملخصات وأسئلة
-
بعد صراع إسرائيل وإيران.. هل تتحقق نبوءات بابا فانغا بشأن نهاية العالم؟
-
بابل شيت ثانوية عامة 2025 pdf.. نموذج للتدريب
-
نموذج امتحان الفرنساوي تالتة ثانوي 2024

أخبار ذات صلة
حلم فيفا الكبير| مونديال الأندية.. الكرنفال الذي لا يرغب أحد بالرقص فيه
16 يونيو 2025 06:48 م
"الماماد" تحت الاختبار.. صواريخ إيران تكشف ثغرات الملاذ الآمن بإسرائيل
16 يونيو 2025 05:32 م
أوسكار أوستاري.. نهض من رماد الإصابات ليُسدد دين الذكريات لميسي
16 يونيو 2025 11:32 ص
ضربات موجعة.. ماذا تخفي إسرائيل من خسائرها جراء الهجمات الإيرانية؟
15 يونيو 2025 05:09 م
صلاح الشرنوبي.. ابن الأنفوشي الذي أنصف فناني لبنان على المصريين
15 يونيو 2025 05:22 م
رحلة صلاح.. "مشي على الأشواك في مصر" إلى اعتلاء عرش ليفربول
15 يونيو 2025 03:58 م
لطلاب الشهادة الإعدادية.. كل ما يخص مدارس غبور للسيارات 2025
15 يونيو 2025 12:05 م
بين إجراءات مشددة ومزاعم تسريب.. أخبار امتحان الثانوية العامة اليوم
15 يونيو 2025 12:11 م
أكثر الكلمات انتشاراً