أنور وجدي.. "أمير" السينما المصرية

يحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعظم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، أنور وجدي، فهو ليس مجرد فنان عابر، بل رمز للفن المصري، تبقى أعماله محفورة في ذاكرة السينما العربية. 

ولد أنور وجدي في 11 نوفمبر 1904 في القاهرة، وبدأ حياته المهنية في مجال المسرح قبل أن يتألق في السينما، محققًا شهرة واسعة في فترة الثلاثينيات والأربعينيات.

مسيرته الفنية

بدأت مسيرة أنور وجدي الفنية على خشبة المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات ومع بداية السينما الناطقة، انتقل إلى عالم الأفلام.

من أبرز أفلام أنور وجدي "دهب" و"ليلى بنت الريف" و"أمير الانتقام"، وكانت أفلامه تتميز بجودة الإنتاج والحبكة الدرامية، حيث جمع بين الكوميديا والتراجيديا بأسلوب فريد.

مخرج ومنتج

لم يكن أنور وجدي مجرد ممثل موهوب، بل أيضًا مخرج ومنتج ومؤسس شركة إنتاج، مُسهمًا في تطوير الصناعة السينمائية في مصر، وعمل على تقديم أفلام تحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، وكان أول فيلم له “ليلي بنت الفقير”.

زوجات أنور وجدي 

تزوج أنور وجدي ثلاث مرات، الأول من الفنانة إلهام حسين، ولم يستمر سوى ستة أشهر، وعام 1945، تزوج من المطربة ليلى مراد، لكنهما انفصلا بعد سبع سنوات، والثالث الفنانة ليلى فوزي في باريس، وتوفي بعد أربعة أشهر فقط من زفافه.

رحيل أنور وجدي 

رحل أنور وجدي عن عالمنا في 14 مايو 1955، بعد صراع مع مرض الكلى متعددة الكيسات، لكن إرثه الفني لا يزال حيًا، تعتبر أعماله جزءًا من التراث الثقافي المصري.