مسؤول أمريكي: ندرس إرسال منظومة الدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل

قال مسؤول أمريكي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس نقل أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) إلى إسرائيل، لكنه أوضح أن القرار لم يتخذ بعد.

وفي وقت سابق، زعمت تقارير إسرائيلية أن الولايات المتحدة ستنشر نظام الدفاع الصاروخي الباليستي في الدولة اليهودية - وسيشمل ذلك إرسال قوات أمريكية إلى الأراضي الإسرائيلية لتشغيله - كجزء من الاستعدادات للرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

وتنشر الولايات المتحدة مجموعة واسعة من أنظمة الدفاع الصاروخي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، من بينها أنظمة باتريوت.

ووفقا للتقرير، أن المسؤولون في واشنطن كانوا يناقشون منذ أشهر أنواع أنظمة الدفاع الجوي التي يتعين نشرها في المنطقة وأين ينبغي نشرها، وأي نقل لنظام ثاد إلى إسرائيل من شأنه أن يستلزم نشر جنود لتشغيل النظام المعقد.

وقبل عام، أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنشر بطارية ثاد وكتائب باتريوت إضافية في مواقع حول الشرق الأوسط لزيادة حماية القوات الأميركية والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل.

ووفقا لتقرير صادر في أبريل عن دائرة أبحاث الكونجرس، فإن الجيش الأمريكي لديه سبع بطاريات ثاد، وتتكون كل منها من 6 قاذفات محمولة على شاحنات، و48 صاروخا اعتراضيا، ومعدات راديو ورادار، وتتطلب 95 جنديا لتشغيلها.

يعتبر نظام ثاد نظامًا مكملًا لنظام باتريوت، لكنه قادر على الدفاع عن منطقة أوسع، وبإمكانه ضرب أهداف على مسافة تتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93-124 ميلاً).