محمد عياد الطنطاوي .. الفلاح الأزهري الذي غزا روسيا بالعربية
الشيخ محمد عياد الطنطاوي
بعد زيارة وزير الأوقاف لضريح الشيخ محمد عياد الطنطاوي، ينشر “تليجراف مصر”، الإجابة عن من هو محمد عياد الطنطاوي؟ في سياق السطور التالية.

زيارة ضريح محمد عياد الطنطاوي
أجرى وزير الاوقاف، أسامة الأزهري، زيارة إلى ضريح العالم الأزهري الجليل الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في “سانت بطرسبرج” بروسيا، في أعقاب مشاركته بفعاليات القمة الدينية العالمية الأولى.
من هو محمد عياد الطنطاوي؟
- اسمه بالكامل محمد بن سعد بن سليمان بن عياد الطنطاوي الشافعي.
- ولٌد في عام 1810 بقرية “نجريد” في مركز طنطا بمحافظة الغربية؛ والتي لُقب على إثرها بـ “الطنطاوي”.
- تردد على كُتاب القرية عندما أتم عامه السادس، ثم أرسله والده إلى الجامع الأحمدي بطنطا، الذي حفظ فيه متون متونًا عديدة منها “المنهج في علم الفقه”، “ألفية بن مالك”، وبعدها درس الشروح والتعاليق على المتون.
- وحصل طنطاوي على إجازة في تدريس الحديث من الكتب الستة، إضافة إلى “موطأ الإمام مالك”، من شيخ الجامع الأحمد، الشيخ مصطفى القناوي، الذي أعجبه نبوغه، فضلًا عن قدرته الفائة على تحصيل العلوم الشرعية.
محمد عياد الطنطاوي ودراسته في الأزهر
وانتقل طنطاوي إلى الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة عندما بلغ عمره الثالث عشر، وتلقى العلم من كبار العلماء منهم، إمام المجددين، الشيخ حسن العطار، وكذلك الشيخ محمد بن أحمد البيجورى، إضافة إلى الشيخ برهان الدين إبراهيم السقا.
مؤلفات عياد الطنطاوي
ترك الشيخ عياد الطنطاوي تراثًا زاخرًا من الكتب والمؤلفات، ومن أهمها وأشهرها “تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا”، وينقسم إلى جزئين: الأول رواية الرحلة وأخبارها من القاهرة إلى سانت بطرس بورج، والثاني كل ما شاهده وعاشه أثناء وجوده فى روسيا، إضافة إلى كتاب “أحسن النخب فى معرفة لسان العرب” باللغة الفرنسية.
كما ترك العديد من المؤلفات والترجم ومنها “ترجمة تاريخ روسيا الصغير”، وأيضًا “قاموس عربى فرنسى”، إضافة إلى “ترجمة الباب الأول من كلستان” و"مجموعة الحكايات"، كما أنه له مجموعة أمثال عربية مترجمة للروسية، وثلاث مقالات باللغة الفرنسية.
وفاة محمد عياد الطنطاوي
عمل طنطاوي في تدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية في المدرسة الكبيرة الإمبراطورية ببطرسبورج المحروسة نحو 21 عامًا.
وتوفى في جمادى الثاني 1278 هجريًا، و1861 ميلاديًا، عن عمر ناهز خمسين عامًا، في قرية “فولكوفا”، وما زال النصب التذكاري شامخًا في مقبرة “التتر”، التي يوجد على جهة عريضة منها كتابة باللغة الروسية، وعلى الجهة الأخرى كتابة باللغة العربية، وتشيران الكتابتان إلى قوة العالم الكبير والمفكر التنويري العظيم، الشيخ طنطاوي، التي لم تنسَه ذاكرة الكتابة.
الأكثر قراءة
-
على طريقة الطفل ياسين، بلاغات بالاعتداء على طالبات داخل مدرسة دولية بالسلام
-
القضاء ينصف مواطنًا بالأقصر، استرداد أموال وفوائد وتعويض بعد تحويل إلكتروني بالخطأ
-
ساويرس يدخل على خط المواجهة بين علاء مبارك ومصطفى بكري: "ميختلفش عليه اتنين"
-
ويأخذني الحنين إليك كلَّ ليلة، فأعرف أنه لا مفر منك إلا إليك
-
أحمد وأبوبكر عبد اللاه، ابنا المصرية للاتصالات يحصلان على الدكتوراه في إدارة الأعمال
-
ردًا على تدوينة "من صغرك متعود"، مصطفى بكري يوجه رسالة حادة لعلاء مبارك
-
مواعيد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة
-
لم يعد بإمكاني، البلوجر سلمى عبد العظيم تخلع الحجاب بعد 6 سنوات
أخبار ذات صلة
اليوم العالمي للطفل، غزة والسودان تشيعان البراءة تحت أنظار العالم
20 نوفمبر 2025 05:23 م
خالف تعاليم "الأرثوذكسية"، أسقف شرق كندا يشعل الجدل برسامة 7 بنات شماسات
18 نوفمبر 2025 02:13 م
بعد اتهام الكونغو الديمقراطية بالسحر, هل أنهت "الماعز" حقبة المعلم مع الفراعنة؟
17 نوفمبر 2025 11:30 م
"بلبس من Zara عادي"، هوس النجوم بالبرندات "فشخرة" أم عفوية؟ طبيب نفسي يرد
17 نوفمبر 2025 06:51 م
تيموثي فايلولو، “الحارس المهاجم” يُقرب الكونغو من حلم غائب منذ 51 عامًا
17 نوفمبر 2025 12:00 م
حال فشل نزع سلاح حماس، الجيش الإسرائيلي يجهز خطة عسكرية بديلة
16 نوفمبر 2025 11:24 م
الأمطار تجرف آخر ما تبقى من مأوى، غزاويون يروون معاناتهم: الخيمة بـ1000 دولار (خاص)
16 نوفمبر 2025 01:13 م
من الملاعب إلى القيادة الاجتماعية، رحلة سيرينا ويليامز الملهمة
15 نوفمبر 2025 06:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً