القصاصات الورقية تتحول لـ "فراشات وذكريات" على يد روان

في عامها الأخير من الكلية التي ترتادها، قررت روان عبد العزيز ترك الترجمة والاتجاه للهاند ميد، حيث اتبعت صاحبة الـ 21 عامًا موجة الأعمال اليدوية، وقررت التخصص في الورقيات، وتحويلها للوحات وبوكيهات مميزة. 

وجدت طالبة كلية اللغات والترجمة، أن الإنجليزية والألمانية ليستا المهارات العملية التي تنوي الحصول عليها، فقد كانت روحها فنانة تميل للإبداع والتفرد دائمًا، وفي حوارها لـ "تليجراف مصر"، أكدت روان أنها اكتشفت مهارتها بمحض الصدفة، عندما جائتها إحدى الهدايا المغطاة بالفراشات، والتي لفتت انتباهها بطريقة صنعها وتنفيذها.

تجربة روان

دفع الفضول روان للتجربة والمحاولة، في صناعة مثل هذه الفراشات الرقيقة ذات الألوان المبهجة، وبالفعل قامت بشراء المواد الخام اللازمة لتنفيذ التصميم.

ووفقًا لأول محاولة لم تكن النتيجة مرضية لـ روان بشكل كبير، وعلى النقيض، رأى أصدقائها وعائلتها أنها نجحت في ذلك وشجعوها على الاستمرارية وعدم اليأس، ويبدو أنه كان للعائلة والأصدقاء رؤية مستقبلية بشأن مهارة روان الإبداعية والفنية. 

بدأت روان مشروعها الصغير منذ عام تقريبًا على مواقع التواصل، وتميزت فيه بالأعمال اليدوية ورقية الخامة، فقد كانت قادرة على صنع اللوحات المبهرة من مجرد قصاصات ورقية. 

كتاب الذكريات 

تصنع روان منتج يسمى بكتب الذكريات، وهو عبارة عن كتاب مكون من 6 لـ 10 صفحات، يتميز بتصميم عصري، مع لمسة كلاسيكية بقصاصات الورق القديمة ذات اللون الأصفر القاتم، يوضع بداخله صور من الذكريات المميزة للأحباب و الأصدقاء.

بوكيه الفراشات

بوكيه الفراشات المضيئة من أكثر المنتجات طلبًا لدى روان، حيث أشارت أنه يصلح لجميع المناسبات السعيدة، و يتميز برقته وبهجة ألوانه، بالإضافة إلى الأضواء التي تضفي على البوكيه الحيوية والحياة.

بوكس رمضان

كما أنها تقوم بعمل صناديق هدايا مجمعة للعديد من المناسبات المختلفة مثل شهر رمضان، وعيد الأضحى، وعيد الفطر، وعيد الحب، وذكرى الميلاد.

ويأتي في صندوق شهر رمضان العديد من الهدايا المميزة للطابع الروحاني للشهر، ومنها سجادة صلاة، ومصحف، و مبخرة

بوكس الدراسة

لم تغفل روان عن الطلبة في المدارس والجامعات وأرادت أن يكون بداية العام الدراسي بداية سعيدة لهم من خلال صندوق الهدايا الخاصة بالأدوات الدراسية، وجميع  المستلزمات المدرسية.