"ورنشة أسود قصر النيل".. أول تعليق من وزير السياحة

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صورا لتماثيل أسود كوبري قصر النيل، وقد غاب لونها الأصلي خلف دهان أسود "ورنيش" كما أشاع البعض.

وفي أول تعليق، أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن ما أثير حول تماثيل أسود كوبري قصر النيل شائعات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورنيش ومواد ملمعة

وأوضح وزير السياحة في تصريحاته لقناة “إكسترا نيوز” أن أعمال التنظيف والصيانة التي تتم لتماثيل أسود كوبري قصر النيل تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة ورغبتها بالاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس الأعلى للآثار في مجال الترميم.

ولفت الوزير إلى أن عملية تنظيف وصيانة تماثيل أسود كوبري قصر النيل لم يتم فيها استعمال ورنيش أو مواد ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أشيع عبر مواقع التواصل.

وأشار إلى أنه خلال أعمال صيانة تماثيل أسود كوبري قصر النيل لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية.

وتابع وزير السياحة، أن أعمال تنظيف تماثيل أسود قصر النيل اقتصرت على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية.

أسود قصر النيل

وقبل ساعات، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أعمال صيانة أسود قصر النيل والتي نتج عنها دهان التماثيل باللون الأسود مما أفقدها قيمتها الفنية وطمس هويتها.

وأعربت نقابة الفنانين التشكيليين، عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل ضمن خطة لصيانة 21 تمثالا بالميادين العامه بالقاهرة أعلنت عنها محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار.

وقالت النقابة في بيان لها، إن المشروع بدأ بتنفيذ أعمال الصيانة بدهان أسود والتي لوحظ فيها استخدام (الروله) في دهان التماثيل البرونز وهو ما يعد خطأ كبير ومخالف للقواعد العلمية والفنية لأعمال الصيانة مما أفقد التماثيل قيمتها الفنية وطمس (الباتينا) اللونية الأصلية لخامة البرونز لأعمال ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة.

وأوضحت النقابة أن صيانة التماثيل لا تتم بالطرق التقليدية وانما تتم بطرق اكثر دقة لإزالة الأتربه الملتصقة فقط دون استعمال ورنيشات ومواد ملمعه أفسدت العمل على المستوى البصرى والتقنى.