"حزب الله" يقصف قاعدة عسكرية وشركة لصناعة مكونات الطائرات بإسرائيل

أعلن “حزب الله”، اليوم، قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية في جنوب حيفا بطائرات مسيّرة انقضاضية، على وقع استمرار قصف جيش الاحتلال جنوب وشرق لبنان.

بيان “حزب الله”

وقال الحزب اللبناني في بيان له، إنه نفّذ “عند الساعة 07:45 من صباح الأربعاء هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا وأصابت أهدافها بدقة”.

قطع الكهرباء عن مواقع للجيش الإسرائيلي

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن قصف “حزب الله” تسبب في قطع خطوط الكهرباء عن مواقع للجيش الإسرائيلي قرب حدود لبنان.

وتابعت: "خلال الحرب، تعرضت خطوط الجهد العالي التي تزود مواقع الجيش على الحدود بالكهرباء لأضرار بالغة نتيجة إطلاق النار من لبنان”.

وأضافت أن عشرات من موظفي شركة الكهرباء، بالتعاون مع الجيش، قامت بالعمل خلال الليل في الشمال (قرب حدود لبنان) في عملية واسعة النطاق ومعقدة لإعادة ربط مواقع الجيش الإسرائيلي بشبكة الكهرباء.

ولم تحدد القناة تاريخ قطع خطوط الكهرباء ولا ما إذا كان قد تم بالفعل إعادة ربط مواقع الجيش بها، كما لم تصدر إفادة من الجيش حتى الآن.

استهداف مصنع في نهاريا

من ناحية أخرى، أفادت القناة العبرية بأن طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان فجر اليوم، سقطت في مدينة نهاريا (شمال إسرائيل)، وأصابت مصنعًا لتصنيع “مكونات طيران”، وألحقت به أضرارًا مباشرة دون أن تفصح عن اسمه.

وأضافت أن المسيّرة “تسببت بأضرار طفيفة في هيكل المنشأة الصناعية”، ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار.

إسقاط 3 مسيّرات

في المقايل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط 3 طائرات مسيّرة أُطلِقت من لبنان باتجاه الشمال، خلال ساعة واحدة.

وفي بيان عبر حساب جيش الاحتلال على منصة “إكس”، قال: "أسقطت القوات الجوية ثلاث طائرات دون طيار عبرت من لبنان، ولا توجد إصابات”. وذلك عقب التنبيهات التي تم تفعيلها بمنطقة الجليل الغربي.

وأضاف: “يعمل رجال الإطفاء على إخماد حريق اندلع في منطقة جسر زيف” دون توضيح أسباب الحريق.

وكانت صفارات الإنذار دوّت في المطلة والعديد من مستوطنات منطقة الجليل الغربي القريبة من الحدود اللبنانية.

حرب إسرائيل على لبنان 

وبدأت  الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني.

وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي، إلى توسيع نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.