البشر والتكنولوجيا.. من يحكم في عصر الذكاء الاصطناعي؟
 
                                مخاطر الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للعديد من التطبيقات الحديثة، لكن هذا التطور يترافق مع مخاطر جادة، خصوصا مع ازدياد الاعتماد عليه في الإعلانات الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي.
خبير أمن المعلومات، محمد فتحي، كشف بعض الثغرات الأمنية المرتبطة بالاستخدام المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي، ويشير إلى أن العديد من الإعلانات تقدم تطبيقات ذكاء اصطناعي مجانية مثل "شات جي بي تي" و"كلاوديا"، كبديل للاشتراكات المدفوعة.
حذر فتحي من أن هذه العروض تتطلب تحميل برامج خبيثة، ما يفتح الباب أمام اختراق الأجهزة، مستكملا، "إعجاب المستخدمين بالتكنولوجيا يجعلهم عرضة للوقوع في هذه المصيدة".
سرقة البيانات الشخصية والمالية
يحذر فتحي من المخاطر المحتملة التي تهدد البيانات الحساسة، مثل أرقام بطاقات الائتمان وكلمات المرور، ويؤكد أن الانجذاب نحو التطور التكنولوجي ربما يدفع بعض المستخدمين إلى استخدامها دون إدراك المخاطر المرتبطة بها، ما يزيد من فرص تعرضهم للاختراقات.
تسعى العديد من الشركات، سواء المحلية أو الدولية، إلى تطوير آليات لحماية المستخدمين من الاستخدامات الاحتيالية، خاصةً في القطاعات المالية، بالإضافة إلى أهمية الحذر عند إدخال المعلومات الحساسة، إذ أن الحماية الذاتية تظل خط الدفاع الأول ضد عمليات الاحتيال الرقمية.
يختتم فتحي حديثه بتوصيات هامة للمستخدمين، بقوله، “تجنبوا مشاركة بياناتكم الشخصية أو المالية عبر التطبيقات غير الموثوقة”، موضحا أنه على الرغم من جهود الشركات الكبرى لتحسين أنظمتها الأمنية، يبقى الدور الأساسي للمستخدم نفسه في حماية بياناته.
شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا سريعًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تغييرات ملحوظة في مختلف جوانب الحياة، وفقًا لدراسات أجراها "مركز بيو" للأبحاث، تثير الأتمتة مخاوف بشأن تأثيرها على بعض الوظائف، ما يزيد من مستويات التوتر وعدم اليقين، ويتطلب هذا التطور من الأفراد التكيف مع مهارات جديدة، ما قد يسهم في زيادة القلق ويؤدي إلى تحديات في الصحة النفسية.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية
تطرح التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي، مخاوف بشأن تأثيرها في الصحة النفسية، فالتعرض المستمر للمحتوى المصمم لتفضيلات الفرد ربما تحد من توسيع وجهات النظر ويعزز الشعور بالعزلة، ما يؤثر سلبًا على فهم الأفراد لمعتقدات مختلفة.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تحسين الرعاية الصحية من خلال التشخيص والعلاج، لكن هذا الاعتماد قد يؤثر على العلاقة الإنسانية بين المرضى ومقدمي الرعاية، ما قد يؤدي إلى انعدام الثقة.
القلق بشأن الخصوصية والتحيزات الخوارزمية
تثير الخصوصية والتحيزات الخوارزمية قلقًا واسعًا، حيث يمكن أن تؤدي حالات اختراق البيانات إلى تآكل الثقة في التكنولوجيا، بالإضافة إلى الأفراد الذين يخشون فقدان خصوصيتهم، ما يزيد من التوتر والقلق في ظل التطور المستمر للذكاء الاصطناعي.
 
        الأكثر قراءة
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                سعر ومواصفات هاتف oppo find x9 pro
- 
                "صن كريت" تنفي علاقتها بالحادث المتسبب في رحيل ماجد هلال وكيرلس صلاح (خاص)
- 
                بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير.. "تليجراف مصر" تطلق مبادرة "5 ملايين صورة لكل شبر في مصر"
- 
                "سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
- 
                شاهد مباراة مصر وإسبانيا لكرة اليد للناشئين في كأس العالم، بث مباشر
 
        أخبار ذات صلة
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
"مش هسيب ورثي"، أول تعليق من “حفيد إخناتون” صاحب الصورة الترند (خاص)
29 أكتوبر 2025 09:28 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
