نقيب الأطباء يكشف تطورات واقعة "الدعامة المكسورة"

علق نقيب الأطباء، الدكتور أسامة عبد الحي، على الشكوى المقدمة ضد طبيب قلب شهير، ارتكب خطًأ طبيًا، في عملية تركيب دعامات في القلب، لمواطن مصري يحمل الجنسية البريطانية يدعى “عادل الليثي”، وتسبب في كسر إحداها في قلب المريض، ما دفعه للسفر خارج البلاد لإجراء عملية قلب مفتوح لإنقاذ حياته.

وأكد الدكتور أسامة عبد الحي لـ“تليجراف مصر”، أن النقابة تتخذ إجراءات صارمة ومنهجية دقيقة في بحث الشكاوى الواردة إليها، مع الحرص على منح كل الأطراف الوقت والفرصة الكافية للدفاع عن أنفسهم، حفاظًا على حقوق المرضى وضمان الوصول إلى الحقيقة.

وأشار عبد الحي إلى أنه في حال عدم حضور طبيب القلب الشهير، المشكو في حقه للجلسة الأولى، يتم إرسال استدعاء ثانٍ إليه، وفي هذا الاستدعاء يتم تحذيره بوضوح؛ أما في حال تغيبه للمرة الثانية، يُعتبر ذلك تنازلًا عن حقه في الدفاع عن نفسه، ما يترتب عليه إحالة ملفه مباشرة إلى الهيئة التأديبية بعد موافقة مجلس النقابة العامة.

وفيما يتعلق بشكوى "الدعامة المكسورة"، أوضح النقيب أن الشكوى محل اهتمام ومتابعة من لجنة آداب المهنة، التي درستها بعناية، مضيفًا أن الخطوة الأولى تكون بالتحقيق مع الطبيب الشهير المشكو في حقه، ومن ثم يتم إرسال رده ومستنداته، إلى جانب الشكوى الأصلية والمستندات المقدمة من الشاكي، إلى لجنة فنية متخصصة ومعتمدة في النقابة للحصول على رأيها حول مدى مسؤولية الطبيب وحجم المخالفات المتعلقة بآداب المهنة، إن وُجدت.

وأكد الدكتور عبد الحي، أن النقابة سوف تستدعي الشاكي في الوقت المناسب لاستكمال الإجراءات، مؤكدًا أن التحقيقات تسير وفق الضوابط المحددة للوصول إلى قرار عادل يحقق العدالة ويحمي حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.