بعد فوزه.. ما موقف ترامب من حروب الشرق الأوسط؟
دونالد ترامب
يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مجموعة من القضايا المعقدة التي تتطلب حلًا عاجلًا في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في ظل تصاعد الصراع في كل من غزة ولبنان.
المنطقة التي تعاني تحديات أمنية وسياسية بالغة التعقيد، تحتاج إلى تحركات دبلوماسية واستثمارات في التنسيق الدولي لضمان الاستقرار فيها.
ومع مرور عام على الحرب الإسرائيلية في غزة، وفتح جبهة جديدة في لبنان، وظهور خطر تصعيد مباشر بين إسرائيل وإيران، يترقب الجميع أن يتخذ الرئيس الأمريكي المقبل مواقف أكثر حزمًا وجرأة.
حرب غزة
يُعرف ترامب بتأييده القوي لإسرائيل، فقد شهدت فترة رئاسته السابقة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ما أثار غضب الفلسطينيين.. رغم ذلك، لم يتردد في توجيه انتقادات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبًا إسرائيل بإنهاء الحرب بسرعة.
بالرغم من تأكيده الدائم على دعمه لإسرائيل، إلا أن ترامب أدلى بتصريحات انتقد فيها اليهود بشكل جعل البعض يتهمه بمعاداة السامية، كما تعهد في العديد من المرات أنه في حال فوزه بالرئاسة سوف يوقف حرب غزة.
وكان قد تعهد مرارًا بأنه سيعمل عن كثب مع القيادة الإسرائيلية حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
وفي زيارة له إلى الكونجرس الأمريكي في نهاية يوليو، أرسل نتنياهو تحية حارة إلى ترامب، مقدمًا شكره على "كل ما قام به من أجل إسرائيل".
جبهة لبنان
أما بالنسبة للبنان، فقد صرح ترامب قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية بأن الوقت قد حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني، قائلًا: "أعرف الكثيرين من لبنان، وعلينا أن نضع حدًا لهذا الأمر نهائيًا".
وفي تغريدة سابقة له على منصة "إكس"، قال ترامب: "خلال فترة رئاستي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف نعود إلى السلام قريبًا جدًا! سأحل المشاكل التي تسببت فيها كامالا هاريس (نائبة الرئيس) وجو بايدن (الرئيس الحالي)، وسأوقف المعاناة والدمار في لبنان".
وأضاف: "أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي، السلام الدائم. وسنحقق ذلك بطريقة صحيحة حتى لا يتكرر العنف كل خمس أو عشر سنوات. سنحافظ على الشراكة المتساوية بين جميع الطوائف اللبنانية".
ورغم تصريحاته العلنية، لم يكشف ترامب تفاصيل خططه المتعلقة بـ "وقف الدمار في لبنان".
جبهة إيران
أما بالنسبة لإيران، فقد أكد ترامب عزمه على العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى" على طهران، ما قد يسفر عن اتفاق جديد أو فرض مزيد من القيود عليها.
وكان ترامب قد قاد إدارته سابقًا إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015)، وهو ما اعتبره خطوة لزيادة الضغوط الاقتصادية على إيران وتقليص قدرتها على تمويل الجماعات المسلحة التابعة لها.
أكد مستشارو ترامب، أن الحملة القصوى ستستمر، مع تقديم الدعم الكامل للمعارضة الإيرانية والنشطاء المناهضين للنظام.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
تراجع درجات الحرارة، توقعات الطقس في القاهرة هذا الأسبوع
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
طعنة غادرة بالقلب، والدة ضحية الشهامة ببورسعيد: ادعوا له
-
حظك اليوم توقعات برج القوس، أيام جيدة تنتظرك
أخبار ذات صلة
12 ألف جندي بين قتيل وجريح واستقالات تثير مخاوف الجيش الإسرائيلي
16 ديسمبر 2025 02:29 م
روسيا تبدي مرونة بشأن إنهاء الحرب وتعلن بقاء مدينة استراتيجية في قبضتها
16 ديسمبر 2025 12:52 م
بعد هجوم أستراليا، الجيش الإسرائيلي يُصدر تعليمات جديدة لجنوده في الخارج
16 ديسمبر 2025 12:27 م
"الرصاصة لا تزال في كتفه"، بطل شاطئ بوندي يوجّه رسالة مؤثرة لعائلته
16 ديسمبر 2025 12:17 م
انهيار سد يشعل الطوارئ في واشنطن، إخلاء عاجل وتحذيرات
16 ديسمبر 2025 06:30 ص
8 دول فقط عارضت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما هي؟
15 ديسمبر 2025 10:24 م
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً