مستحضرات التجميل خطر معبأ في صناديق براقة

أعلنت الوكالة الأوربية للمواد الكيماوية عن نتائج أبحاثها على عينات من مستحضرات التجميل الموجودة في الأسواق، إذ وجدت من خلال تحليلها بعضا من  المواد الضارة، التي يرجح أن تسبب الإصابة بالسرطان، إلى جانب تسببها في أضرار أخرى تتعلق بالخصوبة والحرمان من الإنجاب.

دراسة عن أضرار مستحضرات التجميل

أعلنت الوكالة العالمية الأوروبية، أو ما تعرف (ECHA)، نتائج أبحاثها خلال الأسبوع الماضي، وكان محورها الأساسي حصر الأضرار التي تسببها مستحضرات التجميل، إذ تم إجراء الاختبارات على نحو مئات من المنتجات التجميلية، الموجودة في الأسواق الأوروبية حول العالم.

وبعد فحص الوكالة العالمية لحوالي 4500 منتج تجميلي على مدار عام كامل في 13 دولة أوروبية، توصلت الأبحاث لوجود آثار لبعض المواد الخطيرة المسرطنة ظهرت في حوالي 6% من إجمالي المنتجات، بحسب البيانات الرسمية للمؤسسة التي تتخذ مدينة هلنسكي بفنلندا مقرًا لها.

من أبرز المنتجات التي ارتفعت فيه نسب المواد الخطيرة كانت محددات العيون كالأيشادو وكحل العين وأقلام أحمر الشفاه وماسكات العناية بالشعر.

 ملوثات عضوية في مستحضرات التجميل

وكشفت الوكالة أن المواد التي وجدت في تحليل مستحضرات التجميل هي مواد محظورة كليًا بموجب اتفاقية استوكهولم، وموجب التشريعات الأوروبية، إذ تعتبر تلك المواد  ملوثات عضوية تضر الخصوبة وتؤثر على الإنجاب كما تزيد من معدلات الإصابة بالسرطان.

كما قامت المؤسسة الأوروبية بنشر قائمة بالمنتجات المحظورة إلى جانب أخرى تحتوي على المنتجات الآمنة لتواجدها في المنتجات، ما يسهل على المستهلكين استخدامها بسهولة.

فيما نوهت المؤسسة في بيانها أنها ستتخذ الإجراءت اللازمة لسحب المنتجات الضارة والغير مطابقة للمواصفات من الأسواق.