أمريكا تحتفل بفوز ترامب بإطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت

أطلق الجيش الأمريكي تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات يفوق سرعة الصوت في يوم الانتخابات الرئاسية، ورغم أن توقيت الإطلاق أثار الدهشة، لكن أصر المسؤولون على أن الاختبار روتيني.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، السبت، أن  مناورة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أُجريت من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا بعد ساعات فقط من إعلان دونالد ترامب  فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وقال الجنرال توماس بوسييه، قائد قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية: "إن الإطلاق الجوي يؤكد قدرة صواريخنا الباليستية العابرة للقارات على البقاء، والتي تعمل كدعم استراتيجي لدفاع أمتنا ودفاع حلفائنا وشركائنا".

وأضاف: "لقد أجريت مثل هذه الاختبارات أكثر من 300 مرة من قبل، وهذا الاختبار ليس نتيجة للأحداث العالمية الحالية". 

لكن الاختبار يأتي في الوقت الذي يزعم فيه ترامب أن العالم يقترب من حرب نووية.

وانطلق الصاروخ النووي في منتصف الليل، متوجهاً بسرعة 15 ألف ميل في الساعة إلى ميدان اختبار بالقرب من جزيرة كواجالين أتول في المحيط الهادئ، وأتمت الرحلة التي بلغت مسافتها 4200 ميل في حوالي 22 دقيقة. 

وقام المسؤولون العسكريون بجمع البيانات الرادارية والبصرية والقياسية عن بعد في المرحلة النهائية من الرحلة لتقييم أداء النظام.

ووفقا للتقرير، أن هذا السلاح قادر على حمل ثلاثة رؤوس نووية من طراز Mk 12A، كل منها يحمل ما يصل إلى 350 ألف طن من مادة TNT.

وتم تصميم السلاح الأسرع من الصوت لضرب أي هدف في جميع أنحاء العالم خلال 30 دقيقة فقط بعد الإطلاق.

وتقع موسكو على بعد حوالي 5900 ميل من كاليفورنيا، في حين تقع بكين على بعد حوالي 6000 ميل - وهما الدولتان اللتان تعتبران تهديدًا للولايات المتحدة.

وتأتي هذه التجربة بعد أقل من أسبوع من تعهد كوريا الشمالية بالوقوف إلى جانب روسيا حتى تحقيق النصر في أوكرانيا.

وبعد أيام قليلة من تحذير وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن الولايات المتحدة وروسيا قريبتان للغاية من الدخول في "صراع عسكري مباشر".