مرض غريب وراء اعتزال لاعب الريال صاحب الـ19 عامًا

بعد أكثر من عامين من إصابته في مباراة بين سيلتيك وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا للشباب، اضطر مارك كوكالون، نجم لوس بلانكوس، إلى إنهاء مسيرته الواعدة كلاعب كرة قدم قبل الأوان في سن 19 عامًا فقط.

تعرض لاعب خط الوسط المراهق لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي خلال مباراة سلتيك، وأثناء خضوعه لعملية جراحية، تعرض لهجوم من بكتيريا تسللت إلى غضروف المفصل وتسببت له في عدوى مخيفة ونادرة.

وما يزال كوكالون يواجه صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية، وقد أدت التشخيصات السلبية والمشورة الطبية إلى اتخاذه قرارًا باعتزال اللعب والتركيز على إعادة تأهيله.

انتهاء مسيرة تشابي ألونسو الجديد 

كان كوكالون ، الملقب بـ تشابي ألونسو، من لا فابريكا ، أحد المواهب الشابة التي كان مدرب فريق الشباب ألفارو أربيلوا يعلق عليها آمالاً كبيرة. 

حيث اختار أسطورة ريال مدريد، الشاب كقائد لفريق تحت 19 عامًا في موسم 2022-23.

وكان من المفترض أن تبعده الإصابة عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، لكن كل شيء أصبح معقدا خلال العملية بسبب بكتيريا أصيب بها، مما أدى إلى تقويض قدرة مفصله.

وعليه، قرر كوكايون، بناءً على نصيحة عائلته وأصدقائه، وداع مسيرته الكروية الاحترافية، مؤكدًا ذلك من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

كوكالون يعلن اعتزال كرة القدم مبكرًا 

وبدأ "لم أعرف كيف أبدأ هذه الرسالة، لذا سأبدأ بتوجيه الشكر للجميع من القلب، على كل الدعم الذي قدمتموه لي خلال هذه الفترة".

وأضاف "بعد عدة مضاعفات، أجبرتني تلك الإصابة على اتخاذ القرار الصعب بوداع كرة القدم، على الأقل بالطريقة التي حلمت بها دائمًا".

وأكد كوكالون أن هذا لم يكن وداعًا حزينًا بل وداعًا سعيدًا بعد أن أتيحت له الفرصة للعب في نادي أحلامه.

واختتم "لا تفهموني خطأ: هذا ليس وداعًا حزينًا على الإطلاق، بعد كل شيء، أعتقد أنني كنت محظوظًا حقًا لأنني كنت جزءًا من أفضل نادٍ في العالم وأنني عشت حلمًا. لقد تعلمت ونضجت كشخص وكلاعب".