الذعر يسيطر على شواطئ فلوريدا.. ما قصة الرأس المقطوع؟

في حادثة مقلقة ومثيرة للرعب، جرفت المياه على شاطيء كي بيسكاين، بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة رأس بشري مقطوع على الشاطئ، وفقًا لصحيفة “فوكس نيوز”.

رأس مقطوع على الشاطئ

أثناء تنظيفه الرمال، عثر أحد عمال صيانة الشواطئ على رأس مقطوع بالقرب من الشقق السكنية هناك، ما أصابه بالذعر، ودفعه لطلب الشرطة على الفور.

رأس رجل 

وصل المحققون سريعًا إلى مكان الحادث، وقاموا بوضع شريط أصفر حول مكان الحادث، وجرى التقاط صور لهم وهم يغطون بقايا الجسد بقماش بلاستيكي أزرق، أثناء إجرائهم الفحوصات اللازمة.

وأثار الاكتشاف تساؤلات حول ماهية بقايا الجسد، وعمره، والظروف التي أودت بحياته بهذه الطريقة، ووفق التحقيقات الأولية، اكتشفوا أن الرأس يعود لرجل، كما أكد أندرية مارتن المحقق من شرطة ميامي.

جريمة قتل

وأشار مارتن إلى أنه من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كان هذا الشخص ضحية جريمة قتل أو شيء آخر مثل صراع مع سمكة مفترسة في البحر، أو حادث قارب أدى إلى فصل الرأس عن الجسد.

لم يتم تأكيد كيف انفصل الرأس عن الجسد بعد، لكنهم قاموا بوضع عدة سيناريوهات، جار التحقق من صحتها.

ردود فعل السكان المحليين

عبر السكان المحليون في المنطقة عن مقدار الفزع الذي سيطر عليهم بعد هذه الحادثة، وقال البعض أنهم خائفون من الذهاب إلى البحر بعد الآن، وقال آخر لقد مر علينا أشكال متعددة من الحوادث على هذا الشاطئ لكن لم نقابل مثل هذا الحادث من قبل.

ردود فعل السائحين

يعد الشاطئ وجهة سياحية معروفة في البلد، وفي هذا السياق قال أليكس بيرتاندوا أحد السياح لشبكة “سي بي أس نيوز”: “هذا أمر مثير للذعر،  لم أسمع عن حدوث مثل هذه الحوادث على هذا الشاطئ من قبل، أشعر بالفضول لمعرفة ما توصلت له التحقيقات حتى الآن، وإذا كان لديهم معلومة عن سبب الوفاة”.

وقال آخر: “لقد سمعت عن مخدرات جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، لكن رأسًا، يبدو الأمر أشبه بأفلام الرعب”.

تسلم مكتب الفحص الطبي المحلي، البقايا الآن وجارٍ العمل على تحديد الهوية.