"السر في الحقنة".. ماذا فعلت سيدة الدلتا في طبيب روض الفرج؟
طبيب روض الفرج
استتر خلف البالطو الأبيض والسماعة، وحّول عيادته إلى وكر لممارسة الأعمال المنافية للآداب، ناسيًا اليمين الذي أقسمه “أبقراط” على احترام خصوصية مرضاه، لتتكشف ملامح مأساة بشعة بطلها طبيب أمراض النساء، أيمن محمود، الذي غرق في وحل الرذيلة، فانقلبت أياديه التي عهد إليها بالرحمة إلى مخالب تنتهك أعراض مريضاته.
طبيب روض الفرج
في حي روض الفرج الشعبي، كانت عيادة الطبيب مسرحًا لجرائم بشعة تجاوزت حدود الخيال، 93 امرأة، دخلنها باحثات عن العلاج، فخرجن منها يحملن جراحًا غائرة في الروح، وندوبًا لا تمحى من الذاكرة.
في قلب منزل هادئ، حيث تؤوى الأسرة، اتخذ الطبيب المشبوه عيادته بالمنزل ذاته، إذ كان يمارس أبشع الجرائم، مستغلا ثقة مريضاته ليخدرهن ويسقطهن في فخ شهواته، لم يكتف بانتهاك أجسادهن فحسب، بل وثق جرائمه البشعة في صور وفيديوهات فاضحة، مخلدًا آثار وحشيته على أجساد ضحاياه.
كيف هتك طبيب روض الفرج عرض السيدات؟
وبحسب تحقيقات النيابة، قدمت سيدة من المجني عليهن إلى الطبيب من إحدى محافظات الدلتا، وأجرى عليها الطبيب المتهم كشفًا طبيًا، واصفًا لها "حقنة"، زعم أنها تعالج الألم الذي ينتابها بين الوقت والآخر، إلا أنها فقدت الوعي، واكتشفت لاحقًا أنها تعرضت لعملية هتك عرض، ما دفعها لتحرير محضر في قسم الشرطة محل الواقعة.
طبيب روض الفرج ينتهك حقوق المرضى
وحينما أفاقت من غيبوبتها، اكتشفت الفاجعة التي حلت بها، فهرعت إلى قسم الشرطة لتحرر محضرًا تطالب فيه بإنصافها ممن خان أمانته وانتهك حرمتها.
ونجحت أجهزة الأمن في القبض على الطبيب، وكشفت التحقيقات أنه اتخذ من منزله عيادة له، واستدرج ضحاياه من النساء بزعم تقديم العلاج، ليسقطهن في فخ شهواته الدنيئة.
سلوك مشين من طبيب روض الفرج
وأثناء تفتيش منزل الطبيب، عثرت الأجهزة الأمنية على فلاشات وسيديهات تحوي صورًا وفيديوهات فاضحة لضحاياه، واعترف الطبيب بارتكاب الجريمة، فيما أكدت مساعدة سابقة له على سلوكه المشين.
إعدام طبيب روض الفرج
وفي أولى جلسات محاكمته، وقف "طبيب الـ 93 ضحية" أمام قوس العدالة، في مشهد درامي، متسلحًا بابتسامة هادئة توحي بالثقة والبراءة، بدا وكأنه غير مكترث بالتهم الموجهة إليه، أو لعله كان واثقًا من الإفلات من العقاب، لكن الرياح لم تجر كما تشتهي السفن، فما أن أنطق الحكم بإعدامه شنقا حتى تلاشت الابتسامة عن وجهه، وحل محلها شبح الندم والخوف، سقطت ورقة التظاهر، وانكشفت حقيقة الرجل الذي هزت جرائمه أركان المجتمع.
وفي لحظات معدودة، تحول المشهد من هدوء مريب إلى فوضى عارمة، ليساق طبيب روض الفرج إلى محبسه، منتظرًا تنفيذ حكم الإعدام.
الأكثر قراءة
-
حقيقة إنهاء رجل لحياة لزوجته والسير بجثمانها في شوارع أكتوبر
-
بعد رسالة غامضة، مرض مفاجئ ينتهي بوفاة مهندسة شابة في الأقصر
-
حقيقة وفاة فهد المولد بعد حادث سقوطه من مقر إقامته بدبي
-
بعد توجيهات السيسي، هل يوجد إعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025؟
-
سوهاج تفقد أحد أبرز رموزها السياسية، وفاة الدكتور أحمد عبدالعال الدرديري
-
شقيقة فتاة الأقصر بعد مزاعم وفاتها بالسحر: "كل كلمة في الرسالة اتحققت"
-
تطبيق فلوسي، كيف يستفيد المواطن والاقتصاد المصري؟
-
بعد التحقيق معه بتهمة نشر أخبار كاذبة، إخلاء سبيل مرشح الشروق وبدر
أخبار ذات صلة
مقتل شخص في مشاجرة أمام مول شهير بالتجمع الخامس
17 نوفمبر 2025 08:17 م
بقضية "رقم واحد يا أنصاص"، موعد نظر استئناف محمد رمضان على حكم حبسه
17 نوفمبر 2025 08:00 م
وفاة شاب إثر تصادم دراجة نارية وسيارة ببورسعيد
17 نوفمبر 2025 07:56 م
بقضية المخدرات وغسل الأموال، محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا غدًا
17 نوفمبر 2025 07:44 م
يواجه السجن المؤبد، جنايات دمنهور تواصل نظر محاكمة المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين غدًا
17 نوفمبر 2025 07:40 م
ملاحقة خطيرة، الداخلية تفحص فيديو مطاردة بين سيارة وتروسيكل على الدائري
17 نوفمبر 2025 07:06 م
"ضرب وتراشق بالحجارة"، ضبط 9 أشخاص تورطوا بمشاجرة جماعية في الدقهلية
17 نوفمبر 2025 06:55 م
"بكلب وصاعق كهربائي"، مسن يروي تفاصيل اعتــداء رجل وزوجته عليه في أكتوبر (فيديو)
17 نوفمبر 2025 06:18 م
أكثر الكلمات انتشاراً