فيفيان.. سائحة ألمانية تقع في حب مصر وتتقن اللهجة الصعيدية

تصدرت السائحة الألمانية فيفيان منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "إنستغرام"، بصورها وجولاتها داخل مصر، حيث أثارت إعجاب المتابعين بحبها للهجة الصعيدية وشغفها بثقافة المصريين، ما جعلها تتنقل بين محافظات مصر منذ طفولتها.

حب مصر منذ الطفولة

تتذكر فيفيان، البالغة من العمر 24 عامًا، أول زيارة لها إلى مصر عندما كانت في السادسة من عمرها، حيث رافقت والدها في رحلة اكتشافية. 

وتعتبر تلك الرحلة نقطة البداية لارتباطها بمصر وثقافتها. 

تقول فيفيان إنها شعرت بترحيب كبير من المصريين منذ أول زيارة لها، مما جعلها تعود وتكرر الزيارات حتى قررت الإقامة في الغردقة منذ عامين.

الإقامة في الغردقة وجولات داخل الصعيد

تعيش فيفيان في الغردقة حيث تجد البحر والطبيعة الخلابة والهدوء بعيدًا عن ضجيج المدن الكبرى. 

لكنها لا تكتفي بالإقامة هناك، إذ تحرص على زيارة قنا، الأقصر، أسوان، والقاهرة بين الحين والآخر. 

وتؤكد أن لكل مدينة طابعًا خاصًا يجذبها، لكنها تجد في الصعيد سحرًا استثنائيًا.

شغفها باللهجة الصعيدية وثقافة الجنوب

تتحدث فيفيان اللهجة الصعيدية بطلاقة، وتذكر أنها تعشق كلمات مثل "مالك يا أبو عمو" و"الجو سليقة". 

كما تُحب الأكلات الصعيدية التقليدية مثل الملوخية الخضراء، محشي الكرنب، ولحمة الرأس، وأشارت إلى أنها تعلمت تحضير بعضها بنفسها.

زيارتها لقنا وإعجابها بأهل الصعيد

خلال زيارتها الأخيرة إلى مدينة قنا، أعجبت بنظافة المدينة وهدوء شوارعها، ووصفت سكانها بأنهم أصحاب قلوب بيضاء مليئة بالطيبة والتعاون، بعكس الروتين البارد الذي اعتادت عليه في ألمانيا.

مصر في عيون فيفيان

عبرت فيفيان عن حبها العميق لمصر، مؤكدة أن المصريين يتميزون بالمرونة والود والروح المرحة. وأضافت أن أكثر ما يجعلها مرتبطة بمصر هو التلاحم الاجتماعي بين الناس، مما يجعلها تشعر وكأنها في وطنها.

رسالة حب من سائحة إلى مصر

قالت فيفيان إنها تخطط للبقاء فترة أطول في مصر لاستكشاف المزيد من معالمها الثقافية والطبيعية، مؤكدة أنها ستظل تنقل تجربتها عن مصر وشعبها إلى أصدقائها في ألمانيا ليكتشفوا هذا البلد الساحر.