سبب حذف مشاهد مي القلماوي من "2 Gladiator".. ما علاقة فلسطين؟

أثار تقليص دور الممثلة المصرية ذات الأصول الفلسطينية مي القلماوي في الجزء الثاني من فيلم "Gladiator" تساؤلات واسعة، خصوصًا بعد أن كان اسمها جزءًا من الحملات الترويجية للفيلم، بينما غاب دورها بشكل مفاجئ في النسخة النهائية. 

في البداية، كان يُعتقد أن القلماوي ستلعب دورًا محوريًا إلى جانب شخصية لوسيوس التي يؤديها بول ميسكال، ما جعل ظهورها المحدود في الفيلم محط انتقاد واسع.

ورغم ظهور اسم القلماوي في قوائم الممثلين، كانت مشاهدها في الفيلم محدودة للغاية، حيث اكتفت بدور صامت كمرافقة لشخصية "Macrinus" التي يجسدها دينزل واشنطن، وفق ما ذكر الموقع البريطاني “the new arab news”.

سبب تقليص دور مي القلماوي

التقارير أشارت إلى أن قرار تقليص دور القلماوي ربما ارتبط بمواقفها السياسية العلنية ضد الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، في الوقت الذي تتعرض فيه هوليوود لانتقادات بسبب تجاهلها لمواقف الفنانين المؤيدين لفلسطين، كما حدث مع طرد الممثلة ميليسا باريرا من شركة "Spyglass" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.

موقف هانا فلينت من تقليص دور قلماوي 

أما الناقدة هانا فلينت فقد صرحت على صفحتها الشخصية عبر منصة “إكس”، بأنها تتمنى لو كان دور القلماوي أكبر، نظرًا للأجواء التي كان يمكن أن تضيفها شخصيتها إلى الفيلم، مشيرة إلى أن تقليص الدور ربما كان قرارًا لوجستيًا بحتًا وليس بسبب مواقفها السياسية.

تفاصيل الجزء الثاني من فيلم "Gladiator"

يذكر أن المخرج الشهير ريدلي سكوت يستعد لطرح الجزء الثاني من فيلمه الملحمي الشهير "Gladiator"، والذي يحمل عنوان “Gladiator II”، ويجمع نخبة من النجوم، حيث يشارك فيه دينزل واشنطن، وبيدرو باسكال، والشاب بول ميسكال.

وتدور أحداث الفيلم في إطار ملحمي جديد، حيث يجد لوسيوس نفسه في مواجهة غزو مفاجئ لمنزله على يد الأباطرة المستبدين الذين يهيمنون على روما، وفي خضم الفوضى والدمار، يضطر لدخول الكولوسيوم، ليعيد اكتشاف ماضيه ويجد القوة التي تجعله يسعى لاستعادة مجد روما لشعبها، بعيدًا عن سيطرة الطغاة.