“الخدمة حياته ومات في عز شبابه”.. حكاية الشهيد حمادة الساكت
الشهيد حماده الساكت
"كان بيعتبرنا إخواته.. والخدمة حياته".. هكذا تحدث نجل شقيق شهيد واقعة مطاردة تشكيل عصابي بالإسكندرية، حمادة صبحي الساكت، مشيرًا إلى أن الراحل كان يعمل أمين شرطة بكمين أبيس، ومقيم بمركز ومدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة.
حماده الساكت
أوضح نجل شقيق الشهيد، خلال كلمة له باحتفالية الذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة، أن الشهيد حمادة الساكت توفي عن عمر يناهز الـ38 عامًا خلال مطاردة تشكيل عصابي شديد الخطورة من تجار المخدرات والسلاح بالإسكندرية، صادر ضدهم أحكامًا قضائية، حيث أُلقي القبض على إثنين من المتهمين فيما هرب آخر، عقب تبادلهم لإطلاق النار مع الشرطة.
وشيع الآلاف من أهالي قرية زمران النخل، بالبحيرة 20 يناير 2023، جثمان “حمادة الساكت” وسط جنازة مهيبة حضرها العشرات من أصدقائه بالخدمة، وأسرته، لتوديعه بكل حزن وحسرة.
عيد الشرطة
ويأتى عيد الشرطة إحياءً لذكرى معركة الشرطة في صباح الجمعة 25 يناير 1952، حيث استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة البريجادير إكسهام، ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية في هذا الوقت، فؤاد سراج الدين، الذي طلب منهم الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب في اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التي كان يطلق عليها “بلوكات النظام” وقتها، وهو ما جعل “إكسهام” وقواته يحاصرون المدينة ويقسمونها إلى حي العرب وحي الإفرنج، ووضعوا سلكًا شائكصا بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحي الراقي مكان إقامة الأجانب.
شرارة المعركة
هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 1936 في 8 أكتوبر 1951، حيث غضبت بريطانيا بشدة، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين.
ومع إحكام قبضة المستعمر الإنجليزي على المدن المصرية، ومنها مدن القناة، التي كانت مركزًا رئيسيًا لمعسكرات الإنجليز، بدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وانطلقت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز عن مصر.
في 16 أكتوبر 1951، بدأت أول شرارة للتمرد ضد وجود المستعمر، بحرق “النافي” وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز، كان مقره بميدان عرابي وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تمامًا، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الإنجليز، فكانت أحداث 25 يناير 1952.
الأكثر قراءة
-
لم يَسلموا حتى بعد الوفاة، عصابة إيصالات أمانة تزور قضايا ضد أحياء ومتوفين (خاص)
-
موعد مباراة مصر وأنجولا والقنوات الناقلة في أمم أفريقيا
-
ملخص دين ثانية ثانوي الترم الأول pdf 2025-2026
-
هل يوم الخميس القادم إجازة رسمية في مصر؟
-
القنوات الناقلة لمباراة الجزائر ضد بوركينا فاسو في أمم أفريقيا
-
استباحة المشاهير .. وما نملكه من ستر وكرامة!
-
تجارب العملي علوم للصف الأول الإعدادي 2025-2026 للطلاب
-
بعد ضمان التأهل، منافس منتخب مصر في دور 16 بكأس أمم أفريقيا
أخبار ذات صلة
مصرع شاب طعنًا أثناء مشاجرة بمنطقة المقطم
29 ديسمبر 2025 08:54 ص
القبض على 3 عاطلين بحوزتهم مخدرات وأسلحة نارية بالبدرشين
29 ديسمبر 2025 08:29 ص
اليوم، محاكمة البلوجرز هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا
29 ديسمبر 2025 07:47 ص
اليوم...الحكم على والد المتهم في جريمة المنشار
29 ديسمبر 2025 07:00 ص
على طريقة "لصوص لكن ظرفاء"، ضبط عاطل سرق محل ذهب بالدرب الأحمر
29 ديسمبر 2025 12:15 ص
انقلبت بها السيارة، وفاة المستشارة سهام الأنصاري بعد انتهاء فرز الأصوات بقنا
28 ديسمبر 2025 11:57 م
“عشش تعذيب وإهانة”، شهود يكشفون تفاصيل هروب نزلاء حفاة من مصحات مخالفة بالجيزة
28 ديسمبر 2025 11:36 م
بكفر الشيخ، الداخلية تكشف حقيقة الادعاء بخطف سيدة والتعدي عليها
28 ديسمبر 2025 11:07 م
أكثر الكلمات انتشاراً