المجلس العسكري في بوركينا فاسو يحل الحكومة

أقال المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، رئيس الوزراء المؤقت أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا وحل الحكومة، بحسب مرسوم أصدره الجمعة مكتب الزعيم العسكري إبراهيم تراوري.

ووفقا لوكالة رويترز، لم يذكر المرسوم سبب إقالة تامبيلا، الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء مؤقتا بعد وقت قصير من استيلاء تراوري على السلطة في سبتمبر 2022، بعد سلسلة الانقلابات العسكرية في منطقة الساحل غير المستقرة في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.

وذكر المرسوم أن أعضاء الحكومة المنحلة سيستمرون في أداء مهامهم حتى تشكيل حكومة جديدة.

وتخوض بوركينا فاسو حربا ضد المتمردين الإسلاميين، بعضهم مرتبط بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، منذ انتشارهم في أراضيها من مالي المجاورة قبل ما يقرب من عقد من الزمان.

وقُتل الآلاف من مواطني بوركينا فاسو في السنوات الأخيرة في هجمات شنها مسلحون، كما نزح أكثر من مليوني شخص، نصفهم من الأطفال.

ودفعت الاضطرابات المستمرة عشرات الآلاف من مواطني بوركينا فاسو إلى حافة المجاعة. ويقول المحللون إن نصف أراضي بوركينا فاسو على الأقل لا تزال خارج سيطرة الحكومة.

وتعهد تراوري بأن يكون أفضل من أسلافه عندما تولى القيادة في عام 2022، لكن الوضع الأمني ​​تدهور بشكل أكبر في ظل نظامه، الذي شن أيضًا حملة صارمة على المعارضة، حسبما يقول محللون وجماعات حقوق الإنسان والعاملون في المجال الإنساني.