الأولى منذ 30 عامًا.. نوتنجهام يهزم اليونايتد بثلاثية على أولد ترافورد

صعد نوتنجهام فورست إلى المراكز الخمسة الأولى في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل أول فوز له خارج أرضه على مانشستر يونايتد منذ ديسمبر 1994، حيث فاز 3-2 ليلحق هزيمتين متتاليتين بفريق المدرب روبن أموريم.

بعد تلقي هدفين من ركلات ركنية أمام آرسنال يوم الأربعاء، أصبح من الواضح أن اليونايتد لم يتعلم الدرس، حيث تأخر أمام فورست في غضون دقيقتين للمرة الثانية على التوالي في مواجهتهما على أرضه.

أهداف المباراة

استقبلت شباك يونايتد هدفا من ركلة ركنية بعد تمريرة من إليوت أندرسون ، سجله نيكولا ميلينكوفيتش ، الذي لم يكن مراقبا نسبيا، ليحقق بذلك هدفه الأول مع الفريق، وهو الهدف السابع الذي يستقبله يونايتد من ركلات ركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وبعد دقائق عادل اليونايتد النتيجة حيث سدد برونو فرنانديز ركلة حرة سامة ارتطمت بالعارضة، مما ضمن التعادل في الشوط الأول.

وبينما كانت المباراة متكافئة، كان فورست هو الفريق الذي أخذ زمام المبادرة، مسجلا هدفين في غضون تسع دقائق من بداية الشوط الثاني بفضل انهيار دفاعي من جانب أصحاب الأرض.

أولا، بدا أن تسديدة مورجان جيبس-وايت المنخفضة غيرت مسار المباراة تماما، حيث فشل أندريه أونانا في التصدي لتسديدة استقرت في منتصف مرماه.

ربما كان الهدف الثالث للضيوف أكثر غرابة، حيث فشل أونانا وليساندرو مارتينيز وماتيس دي ليخت في التعامل مع ضربة رأس كريس وود ، التي استقرت في الزاوية البعيدة ليصبح المهاجم هداف فورست التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

كان إحباط أولد ترافورد، وخاصة أموريم، واضحًا، لكن فرنانديز تقدم ليسدد كرة قوية في الزاوية البعيدة ليقلص الفارق مع بقاء نصف ساعة على نهاية المباراة.

وبهذه النتيجة تنتهي سلسلة المباريات السبع التي لم يخسر فيها يونايتد على أرضه، ليبقى فريق أموريم في النصف السفلي من جدول الترتيب.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة، بينما يحتل نوتنجهام فورست المركز الخامس برصيد 25 نقطة.