في ذكرى ميلادها.. ما سر علاقة "ماما نجوى" مع "بقلظ"؟

نجوي إبراهيم
“ماما نجوى” أو الإعلامية والفنانة المتميزة نجوى إبراهيم، سطرت تاريخًا كبيرًا في مجال العمل الإعلامي بمصر والوطن العربي، لتصبح أحد أيقوناته على مدار التاريخ، والتي لم تكتف بذلك فقط، حيث إنها تركت بصمة مميزة أيضًا في عالم الفن ومجال التمثيل.
وتحتفل، اليوم الإثنين، الموافق 28 أبريل 2025، الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، بذكرى ميلادها التاسعة والسبعين.
حياة نجوى إبراهيم
وُلدت نجوى إبراهيم في 28 أبريل 1946 في القاهرة، وحصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة مصر الجديدة الثانوية للبنات.

عدد زيجات نجوى إبراهيم
تزوجت “ماما نجوى” ثلاث زيجات على مدار حياتها، حيث كانت زيجتها الأولى في عام 1965، من حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق، الفلسطيني مروان كنفاني، شقيق الشاعر الفلسطيني غسان كنفاني، وأنجبت منه أولادها.
عندما تم تعيين كنفاني مستشارًا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، تطلب الأمر منها الانتقال للعيش معه في نيويورك، مقر الأمم المتحدة، لكنها رفضت ذلك بسبب ارتباطاتها الفنية الكثيرة في القاهرة، ما أدى إلى نشوب خلافات بينهما وانفصالهما.
بعد ذلك، تزوجت من المذيع المعروف أحمد فوزي، إلا أن هذا الزواج انتهى أيضًا بالانفصال. أما زواجها الثالث فكان من رجل الأعمال السعودي، عاصم القزاز، والذي ظل سرًا حتى تم الإعلان عنه رسميًا.
مسيرة نجوى إبراهيم في مجال الإعلام
بدأت الإعلامية نجوى إبراهيم مسيرتها في الإعلام كمذيعة في التليفزيون المصري بالقاهرة، حيث قدمت العديد من البرامج، من بينها "صباح الخير يا مصر"، "اخترنا لك"، و"فكر ثواني وأكسب دقايق"، واستمر هذا البرنامج لسنوات عدة، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وفي عام 1998، تولت الإعلامية نجوى إبراهيم رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل.
نجوى إبراهيم تلقب بـ“ماما نجوى”
لقبت الإعلامية نجوى إبراهيم باسم"ماما نجوى"، وأصبحت معروفة بهذا اللقب بفضل برامجها التي قدمتها، وخاصة برنامج "صباح الخير"، الذي ساهم في شهرتها بين جيل الثمانينيات والتسعينيات.
التلفزيون المصري والإعلام الموجه للأطفال
في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، كانت فكرة التوجه للأطفال عبر وسائل الإعلام تقتصر على برامج موجهة تسعى لدمج التعليم مع الترفيه.
كان التلفزيون المصري في تلك الفترة في مرحلة تطور مستمر، يبحث عن طرق جديدة لجذب جمهور الأطفال. ولذلك، كان من الضروري خلق شخصيات قادرة على التأثير والإقناع، وهذا ما تحقق من خلال شخصية "ماما نجوى" وشخصية "بقلظ".
"ماما نجوى وبقلظ: كيف شكلت شخصية إعلامية أثرًا عميقًا في أجيال من الأطفال؟"
في تاريخ الإعلام المصري والعربي، هناك شخصيات تُخلّد في ذاكرة الأجيال كرموز ثقافية، واحدة من أبرز تلك الشخصيات هي الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم، التي قدمت للعالم العربي شخصية "ماما نجوى" من خلال البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال.
إضافة إلى ذلك، ابتكرت شخصية "بقلظ" التي أصبحت رمزًا للطفولة في فترة السبعينيات والثمانينيات، لقد شكّل هذا الثنائي الإعلامي الساحر جزءًا كبيرًا من وجدان الأطفال، ليس فقط كأدوات ترفيهية، بل أيضًا كأدوات تربوية.
العلاقة بين "ماما نجوى" و"بقلظ"
كانت ماما نجوى تقدم النصائح والتوجيهات في أوقات الجدل والمشاكل الطفولية التي يواجهها الأطفال، بينما كانت شخصية "بقلظ" مشاغبة تطرح أسئلة بريئة وأحيانًا طريفة عن مفاهيم مثل الصداقة، التعاون، والانضباط.
"بقلظ"، كانت شخصية دمية مُدبلجة أداها فنان يتمتع بموهبة كبيرة، وكانت تضيف الكثير من المرح والتسلية في برنامج نجوى إبراهيم.
لكن شخصية “بقلظ” كانت دائمًا تُبرز البراءة والتلقائية التي يحبها الأطفال. هذا التفاعل بين ماما نجوى وبقلظ أصبح مع مرور الوقت جزءًا من ذاكرة الطفولة لدى العديد من الأجيال.
العلاقة بين ماما نجوى وبقلظ كانت مفتاح نجاح هذا البرنامج، فقد كان يجمع بين الطابع الأمومي الحنون وبين الطابع الفكاهي المشاغب في "بقلظ". لم يكن هذا الثنائي مجرد تقديم محتوى فكاهي فحسب، بل كان جزءًا من تقديم قيم تربوية مهمة.
نجوى إبراهيم استطاعت ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري
لقد استطاعت نجوى إبراهيم أن تترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي، حيث أن "ماما نجوى" و"بقلظ" لم يكونوا مجرد شخصيات في برامج ترفيهية، بل كانوا نموذجًا للإعلام الهادف الذي يجمع بين الفائدة والمرح.
في عالم الإعلام اليوم، قد تكون البرامج الترفيهية تغيرت، لكن الشخصيات التي استطاعت أن تؤثر في الوجدان العربي، مثل "ماما نجوى"، تبقى حية في قلوب من نشؤوا على متابعتها.
إلى جانب هذا التراث الإعلامي، تظل الدروس والقيم التي قدمتها تلك الشخصيات جزءًا من موروث ثقافي تربوي، يأمل الجميع أن تواصل الأجيال الجديدة تذكره وتستفيد منه.
ماما نجوى تدخل عالم التمثيل
بدأت نجوى إبراهيم مسيرتها في عالم التمثيل خلال السبعينيات، حيث شاركت في العديد من الأفلام البارزة، من أول أفلامها كان بعنوان "الأرض"، وقدمتها عام 1970 بالتعاون مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وفي هذا الفيلم، تألقت بدورها كفلاحة تُدعى "وصيفة"، ما أدهش المشاهدين.
وباقي الأفلام هي: "فجر الإسلام" للمخرج صلاح أبو سيف، و"العذاب فوق شفاه" من إخراج حسن الإمام، بالإضافة إلى "الرصاصة لا تزال في جيبي"، جسدت فيه دور حبيبة محمود ياسين، التي كانت رمزًا لمصر، حيث انتظرت طيلة سنوات، من فترة النكسة حتى تحقيق الانتصار، وكذلك فيلم "حتى آخر العمر".
كما قدمت مجموعة من الأعمال الدرامية، منها المسلسل الاستعراضي للأطفال "أجمل الزهور" عام 1984، و"قيود من نار" عام 2007، و"أستاذ ورئيس قسم" في عام 2015.
هجوم أسد على نجوي إبراهيم
نستعرض من "كنوز ماسبيرو" حلقة خاصة وحصرية من البرنامج الشهير "فكر ثواني واكسب دقائق"، حيث استضافت الإعلامية نجوي إبراهيم المدرب محمد الحلو مع أسده بقلظ، وشهدت في هذه الحلقة لحظة هجوم الأسد عليها.

الأكثر قراءة
-
3 أسباب تجعل المنوفية والبحيرة الأكثر تعرضا للغرق نتيجة الفيضانات
-
أكثر 5 قرى معرضة لفيضانات النيل في الغربية
-
وزير الكهرباء يؤكد ما نشرته “تليجراف مصر” عن زيادة أسعار الكهرباء
-
جفاف وإخلاء منازل.. هل يحمي السد العالي مصر من الفيضان؟
-
ميدو وصديقه زلاتان | خارج حدود الأدب
-
قرارات عاجلة وطوارئ في الغربية لمواجهة تداعيات فيضانات النيل
-
مصدر حكومي: الفيضانات قفزت بإنتاج كهرباء السد العالي إلى 100%
-
غدر إثيوبيا.. ورد مصر!

أخبار ذات صلة
"أنا بحذرك".. شقيق ياسمين عبدالعزيز يرد على توقعات ليلى عبداللطيف
03 أكتوبر 2025 10:09 م
أشرف زكي: القانون لا يمنعني من الترشح 10 دورات قادمة
03 أكتوبر 2025 08:54 م
بعد إعلان تعاونهما.. موعد طرح ديو محمد منير مع ويجز
03 أكتوبر 2025 07:41 م
انتهاء خلاف شقيق عماد زيادة وإحدى الشركات الأجنبية في قضية الشيكات
03 أكتوبر 2025 05:53 م
سامح حسين يكشف كواليس أزمة فيلم “استنساخ”.. هل اعترض عبدالرحيم كمال؟
03 أكتوبر 2025 05:10 م
مفاجآت الوسط الفني.. ليلي عبد اللطيف تتوقع عودة العلاقات
03 أكتوبر 2025 04:53 م
رسالة مؤثرة من إلهام شاهين بعد تكريم ليلى علوي في مهرجان الإسكندرية
03 أكتوبر 2025 02:19 م
"فيها إيه يعني" يتربع على عرش شباك التذاكر.. كيف علق طارق الشناوي؟
03 أكتوبر 2025 12:56 م
أكثر الكلمات انتشاراً