الجمعة، 09 مايو 2025

02:41 م

استمعي له وطمئنيه.. 4 خطوات تدعمين بها شريك حياتك في الأوقات الصعبة

الدعم العاطفي-تعبيرية

الدعم العاطفي-تعبيرية

الأزمات والمشاكل هي أول اختبارات حقيقية ملموسة في العلاقات العاطفية، إذ لا يقاس حبك لشريك حياتك بمقدار مساحات أوقات السعادة التي تتشاركونها سويًا، بل بمقدار الصعاب، فكيف تتعاملين مع شريكك إذا مر بمحنة أو ضغوط نفسية او مالية؟

كيف تواسين شريك حياتك عند وقوعه في المحن؟

وفقًا لتقرير نشره موقع Psychology Today المختص بالصحة النفسية، وسلامة العلاقات العاطفية بين الجنسين، فيشير إلى أهمية الدعم العاطفي من الشريك، وما له من آثار إيجابية تعمل على  تقليل التوتر، وزيادة الشعور بالترابط والثقة.

ولكن رغم ذلك، فكيف تتصرفين حقًا لتكوني بمثابة السند الحقيقي لشريكك؟، يشير الموقع المعني بـ 4 خطوات فعالة بإمكانك أن تجدي الإجابة من خلالها.

1. استمعي لشريك حياتك دون إبداء أحكام

إذا ما أردتي أن تدعمي شريكك، فابدأي في خلق مساحة داعمة تقوم على الإصغاء والاستماع لمشاكله وما يشعر تجاهها، فالأمر لا يكمن في تقديم الحلول الفورية، بقدر ما يكون في التنفيس عن الضغوط كحل مبدأي.

فاتركي شريكك يعبر عن دواخله، ولا تحكمي عليه ولا تقارنيه بغيره، واحرصي على إظهار عواطفك الداعمة له من خلال تعابير وجهك ونبرات صوتك، ليشعر بوجودك حاضرًا. 

2. طمئنيه أنك تؤمنين به

عادة ما يخجل الرجال من شعورهم بفقدان الكفاءة أو السيطرة خلال الأزمات، بل ويتأثرون بذلك بشكل كبير، ولذا فيجب عليكِ أن تقومي بتذكيره بسماته وقدراته ونجاحاته في الحياة، لتعززي ثقته، وتعكسي له إيمانك بذكائه وقدراته، التي ستؤهله لحل كل الأزمات.

3. كوني شريكته في الحل لا العبء

إذا ما أردتي أن تساعديه حقًا، فلا تضغطي عليه ولا تتذمري منه ومن أفعاله، وتعاملي بشكل هادئ وداعم، وابدأي معه في البحث عن حلول واقعية وجذرية، لتخطي الأزمة التي يمر بها، بالإضافة لمساعدته على تحديد أولوياته والتزاماته، ليستطيع المضي قدمًا.

4. اعتني بنفسك لتقوي دعمك له

لا تتغافلي عن دعمك لنفسك في رحلتك لدعم شريك حياتك، إذ أن ذلك يعني استنزافك نفسيًا، وبالتالي تتفاقم المشكلة، وبدلًا من الضغط على ذاتك حاولي الحفاظ على توازنك النفسي من خلال أنشطة مختلفة، كالقراءة والتنزه وممارسة الرياضة. 

search