الجمعة، 09 مايو 2025

03:15 م

دراسة: 71% من المديرين يصابون بالاكتئاب والأمراض النفسية

مدير في العمل-تعبيرية

مدير في العمل-تعبيرية

في ظل الحياة السريعة التي نعيشها اليوم، زادت مساحة الضغوطات والأمراض النفسية التي يعانيها الناس، والحال ذاته ينتقل إلى بيئة العمل والتي تمتاز بتحديات خاصة من نوعها.

كشفت دراسة حديثة عن أن الغالبية العظمى من المديرين، مصابون بأمراض نفسية متنوعة، نتاج الضغوطات المنصبة على عاتقهم في بيئة العمل.

ضغوط القيادة تتسبب بتدهور الصحة النفسية للمديرين

وفقًا لتقرير "Mind Matters" الصادر عن شركةCheckr،  فإن 56% من المديرين يستشعرون انخفاضًا في صحتهم النفسية، نتاج تعرضهم للضغوطات المهنية في بيئة العمل، ومواجهتهم لتحديات نفسية بشكل يومي تؤثر على أدائهم بشكل عام، والرفاهية التي يحصلون عليها في حياتهم الواقعية.

فيما سجلت الإحصائيات أن 46% من الموظفين يستشعرون ذات المشاعر السلبية، على عكس  60% من المديرين الذين وصفوا صحتهم النفسية في مكان العمل بأنها "جيدة جدًا" أو “ممتازة”.

الغالبية العظمى من المديرين يعانون من أمراض نفسية 

وبحسب  دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Mind Share Partners بالتعاون مع Qualtrics وServiceNow خلال العام الماضي، وكشفت فيها عن نتيجة صادمة، إذ ان  71% من المديرين ظهر أنهم يعانون من أمراض نفسية مزمنة، كالقلق أو الاكتئاب أو الإرهاق، وهي نسبة تكاد تكون  مماثلة لذات الإحصائيات التي سجلها الموظفون في نفس الدراسة.

أسباب الضغوط النفسية على المديرين

أما عن الأسباب وراء ازدياد رقعة المديرين المصابين بالأمراض النفسية، فيشار إليها بالتالي:

- الضغوط المتزايدة على المديرين، كإدارة الفرق عن بُعد.

-التعامل مع التغيرات التنظيمية.

- التعرض للضغوط بشكل يومي لتحقيق الأهداف، ما يسهم في تدهور الصحة النفسية للمديرين.

- الشعور بالمسؤولية المستمرة .

-عدم القدرة على الانفصال عن العمل. 

وللسيطرة على هذه الضغوط النفسية، توصي الدراسة بالآتي:

-ضرورة توفير برامج دعم نفسي مخصصة للمديرين.

- تشمل تدريب للمديرين في بيئة العمل لتمرينهم على إدارة التوتر.

 -توفير استشارات نفسية بشكل دوري من خلال طبيب متخصص.

-تعزيز ثقافة العمل التي تشجع على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

search