أحمد راتب.. قصته مع العصفورة الجريحة وأسرار ترك "غُسل والده"

عادل إمام وأحمد راتب

A . .A

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، الذي رحل عن عالمنا في 14 ديسمبر عام 2016 عن عمر ناهز 67 عامًا.

ولد أحمد راتب يوم 23 يناير عام 1949، والذي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، ونال جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم، كما شارك في العديد من أعمال الفنان عادل إمام، والتي كانت علامة فارقة في مسيرته الفنية.

أعمال جمعت بين عادل إمام وأحمد راتب

تعاون الفنان أحمد راتب مع الفنان عادل إمام في العديد من الأعمال الفنية المهمةوالمتنوعة التي نالت شهرة واسعة وردود أفعال قوية من قبل الجماهير، ومن أبرز تلك الأعمال: "حتى لايطير الدخان، والإرهابي، والإرهاب والكباب، والسفارة في العمارة، وواحدة بواحدة، وطيور الظلام، وشعبان تحت الصفر، وجزيره الشيطان، وبخيت وعديله، والمنسى، وعلى باب الوزير، وبخيت وعديله 2، وعمارة يعقوبيان، وولا من شاف ولا من درى".

ماذا قالت ابنة أحمد راتب عن ذكريات والدها؟

كشفت لمياء راتب ابنة الفنان القدير الراحل أحمد راتب، العديد من أسرار حياته الشخصية قبل رحيله، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، قائلة: "اسمحوا لي أسرد لكم مواقف بسيطة نفسي الناس كلها تعرفها عن أبويا الله يرحمه، بابا أول لما اتجوز ماما كان لسة مش معروف و مش بيشتغل بالتمثيل بشكل منتظم، كان بيروح مبنى الإذاعة يفضل قاعد من 9 الصبح لحد الليل عشان لو حد طلب أداء صوتي يعمله و ياخد عليه 2 جنيه".

وأضافت: "مشهد نزوله البحر بالليل في فيلم جزيرة الشيطان كان متصور في شرم الشيخ في شهر يناير، ووقت عرض مسرحية الزيارة انتهت، ترك والده متوفى في البيت لم يغسّل بعد، و ذهب لعرض الدور المسرحي للالتزام بمسؤوليته والدور كان كوميدي".

وعن كواليس مسرحية الزعيم، روت: "وقت عرض مسرحية الزعيم وفي طريقه للمسرح، توقفت الحركة المرورية تماماً وذهب للمسرح سيرًا على الأقدام من ميدان الرماية حتى مسرح الهرم، وأبويا توفي ولم يترك لنا حتى فاتورة تليفون متأخرة أو دين غير مدفوع".

وتابعت: "مرة كان قاعد في النادي و جت عصفورة مش شايفة الباب الزجاج خبطت فيه وقعت على الأرض، جابها البيت وفضل يراعيها لحد لما قدرت تطير، ولما كان يجيب لي حاجة بحبها (حتى لو كيلو برتقال) لازم ياخدني من ايدي يوريها لي عشان يشوف الفرحة في عيني".

وعن كواليس أيامه الأخيرة قبل رحيلة عن الحياة، قالت لمياء "آخر حاجة بابا عملها في البيت في قمة ألمه و قبل وفاته بخمس أيام، و في وقت إنتظار عربة الإسعاف قبل ذهابه بالاسعاف للمستشفى مباشرة، غسل و قطع تفاحة لحفيده حمزه لمجرد إنه قال قدامه عايز تفاحة، أبويا توفي ولم يترك لنا حتى فاتورة تليفون متأخرة أو دين غير مدفوع، أبويا قبل ما يتوفى بأسبوع كان واقف بيمثل على المسرح، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته".