الجمعة، 09 مايو 2025

12:26 ص

تصعيد خطير.. الهند تهاجم 3 مواقع عسكرية في باكستان

الهند وباكستان- أرشيفية

الهند وباكستان- أرشيفية

A .A

تشهد منطقة جامو وكشمير توترًا عسكريًا متسارعًا بعد أن أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية استهدفت ما وصفها بـ"مواقع معادية" داخل الأراضي الباكستانية، في خطوة أثارت استنفارًا واسعًا في المنطقة، بحسب “العربية”.

وأكد متحدث عسكري هندي في بيان عاجل أن "قواتنا بدأت قصفًا دقيقًا على مواقع محددة في جامو وكشمير"، في إشارة إلى استهداف مواقع تعتبرها نيودلهي مصادر تهديد.

باكستان تتوعد بالرد


وفي المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الباكستاني أن الهند شنت هجمات صاروخية استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية داخل باكستان، مضيفًا: "سنرد على هذا العدوان في الوقت والمكان المناسبين"، ما يشير إلى احتمال تصعيد خطير قد يقود إلى مواجهة أوسع بين القوتين النوويتين.

 إغلاق جوي مؤقت

في ظل هذا التصعيد، أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية تعليق رحلاتها مؤقتًا وإعادة توجيه الرحلات نحو مطار كراتشي، في إجراء احترازي يأتي بعد أنباء عن هجمات جوية هندية قرب مناطق حدودية.

يُذكر أن إقليم كشمير لطالما شكل بؤرة توتر تاريخية بين نيودلهي وإسلام آباد، وشهد في السنوات الأخيرة مناوشات دامية وتبادلًا للقصف على جانبي الحدود.

وشهدت العلاقات المتوترة بين الهند وباكستان تصعيدًا جديدًا في أعقاب هجوم مسلح استهدف مجموعة من السياح في كشمير، والذي وقع مطلع شهر مايو 2025، وأدى إلى مقتل عدد من المدنيين الهنود بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

الهجوم وقع في منطقة "أنانتناج" في كشمير الهندية، حين أطلق مسلحون مجهولون النار على حافلة تقل سياحًا من ولايات هندية مختلفة. وقد اتهمت السلطات الهندية جماعة متشددة يُشتبه بتلقيها دعمًا لوجستيًا من داخل باكستان، وهو ما نفته إسلام آباد بشكل قاطع.

 كيف تصاعدت الأزمة؟

وحمّلت إسلام آباد المسؤولية غير المباشرة عن الحادث، متهمة إياها بغض الطرف عن نشاطات الجماعات المتشددة على أراضيها، والهند توعدت بالرد، معتبرة أن "دماء الأبرياء لن تذهب سدى"، في إشارة إلى تحرك عسكري وشيك.

في المقابل، حذرت باكستان من مغبة اتخاذ "خطوات متهورة"، ووصفت الاتهامات الهندية بأنها "لا أساس لها ومجرد ذريعة للتصعيد".

search