البرلمان يرفض تعديل مدة الـ7 سنوات في قانون الإيجار القديم

مجلس النواب - أرشيفية
محمد سامي الكميلي
رفض مجلس النواب، خلال جلسته العامة، حذف المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم، التي تنص على انتهاء عقود إيجار الأماكن السكنية الخاضعة لأحكام هذا القانون بعد مرور 7 سنوات من تاريخ بدء العمل به، في حين تنتهي عقود إيجار الأماكن غير السكنية للأشخاص الطبيعيين بعد 5 سنوات من التاريخ ذاته، ما لم يتم التراضي بين الطرفين على الإنهاء المبكر.
مطالبات برلمانية بحذف المادة التزامًا بأحكام المحكمة الدستورية
طالب النائب عاطف المغاوري بحذف المادة المقترحة، مؤكدًا ضرورة الالتزام بحكم المحكمة الدستورية الصادر في 2024، الذي أقر بتحريك القيمة الإيجارية، وكذلك بحكم المحكمة في 2002، الذي قضى بامتداد عقد الإيجار لجيل واحد، مشددًا على أهمية تطبيق الحكمين.
كما أعربت النائبة سناء السعيد عن رفضها للمادة، معتبرة أن الحكومة تتخلى عن دورها الدستوري في توفير سكن آمن وكريم للمواطنين.
وقالت: "اتساقًا مع حكم المحكمة الدستورية في 2024 بتحرير القيمة الإيجارية بين المالك والمستأجر، فإن المشروع ينتهك أحكامًا دستورية سابقة. الشارع في حالة غليان، ونحن نناقش القانون في مناسبة وطنية مثل 30 يونيو، وهذا يخلق خللًا اجتماعيًا."
جدل داخل الجلسة وتحذيرات من رئيس المجلس
من جانبه، قال النائب محمد عبد العليم داود إن البرلمان يجب أن يحترم أحكام المحكمة الدستورية التي أوصت بتحريك القيمة الإيجارية للوحدات السكنية.
وخلال حديثه، حذّر رئيس المجلس حنفي جبالي النائب من الخروج عن الموضوع، وقال: "تحذير أخير لك ولغيرك، سواء من الأغلبية أو المستقلين أو المعارضة: لا تخرجوا عن نظام الجلسة."
واستكمل داود قائلًا: "المادة مرفوضة، لأنها تمثل سيفًا مسلطًا على رقاب المستأجرين. أطالب بتأجيل هذه المادة للفصل التشريعي القادم، ريثما تنتهي الحكومة من إعداد قاعدة بيانات دقيقة تحترم كرامة الشعب وحقوقه."
الحكومة تتمسك بالمادة وتوضح فلسفة القانون
عقّب وزير الشئون النيابية والقانونية، المستشار محمود فوزي، مشددًا على أهمية المادة محل الجدل، مشيرًا إلى وجود 26 حكمًا من المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية نصوص قوانين الإيجار الاستثنائية.
وأوضح فوزي أن حكم 2002 أشار إلى أن الضرورة الاجتماعية كانت سببًا لقاعدة الامتداد القانوني، بينما حكم 2024 أكد تراجع أزمة الإسكان، وبالتالي لم يعد هناك مبرر للاستمرار في هذه التشريعات المؤقتة.
وأضاف: "إذا كانت الظروف الاجتماعية التي برّرت هذه القوانين لم تعد قائمة، فإن الآثار السلبية لاستمرارها أصبحت كبيرة. والحكومة ترى أن العودة لأحكام القانون المدني بعد فترة انتقالية يضمن توازنًا بين حق الملكية وحق المواطن في سكن لائق."
وأكد أن فلسفة مشروع القانون تقوم على تحرير العلاقة الإيجارية تدريجيًا وإعادتها لضوابطها الطبيعية.

الأكثر قراءة
-
تسريب امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2025.. التعليم تكشف الحقيقة
-
تداول امتحاني الكيمياء والجغرافيا للثانوية العامة.. و"التعليم" تحقق
-
رابط تحميل ألبوم عمرو دياب الجديد 2025.. 15 أغنية صيفية
-
"عشان الكيف".. روح محمود تهون على عمه ونجله في أسيوط
-
أفضل شهادات الدولار الثلاثية بعائد ربع سنوي قبل اجتماع المركزي
-
آلام في المعدة ووصية.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة أحمد عامر
-
جداول امتحانات الدور الثاني المرحلة الثانوية الأزهرية علمي وأدبي 2025
-
مواعيد مباريات دور الـ8 بكأس العالم للأندية.. والقنوات الناقلة

أخبار ذات صلة
دعاء يوم عاشوراء.. "اللهم يا من أنجيت موسى نجنا"
03 يوليو 2025 10:27 م
الجبهة الوطنية: نراهن على المرشحين أصحاب الحضور المجتمعي
03 يوليو 2025 10:09 م
علامات فضحت المتهم.. تفاصيل جديدة في حادث إيمان حسن فتاة ألمانيا
03 يوليو 2025 09:50 م
إصابة طالب ثانوية بعد دخول سماعة غش من أذنه بسوهاج
03 يوليو 2025 09:45 م
قرارات جمهورية بتعيينات في الرئاسة وهيئة قناة السويس
03 يوليو 2025 04:58 م
رسميًا.. تنسيق الثانوية العامة محافظة مطروح 2025
03 يوليو 2025 08:04 م
أيام الكلب.. ما وراء التسمية ولماذا ترتبط بالحرارة الشديدة؟
03 يوليو 2025 08:03 م
أبرز المشاركين في مؤتمر "القائمة الوطنية" للتحضير لانتخابات الشيوخ
03 يوليو 2025 07:55 م
أكثر الكلمات انتشاراً