البرلمان يرفض تعديل مدة الـ7 سنوات في قانون الإيجار القديم
مجلس النواب - أرشيفية
رفض مجلس النواب، خلال جلسته العامة، حذف المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم، التي تنص على انتهاء عقود إيجار الأماكن السكنية الخاضعة لأحكام هذا القانون بعد مرور 7 سنوات من تاريخ بدء العمل به، في حين تنتهي عقود إيجار الأماكن غير السكنية للأشخاص الطبيعيين بعد 5 سنوات من التاريخ ذاته، ما لم يتم التراضي بين الطرفين على الإنهاء المبكر.
مطالبات برلمانية بحذف المادة التزامًا بأحكام المحكمة الدستورية
طالب النائب عاطف المغاوري بحذف المادة المقترحة، مؤكدًا ضرورة الالتزام بحكم المحكمة الدستورية الصادر في 2024، الذي أقر بتحريك القيمة الإيجارية، وكذلك بحكم المحكمة في 2002، الذي قضى بامتداد عقد الإيجار لجيل واحد، مشددًا على أهمية تطبيق الحكمين.
كما أعربت النائبة سناء السعيد عن رفضها للمادة، معتبرة أن الحكومة تتخلى عن دورها الدستوري في توفير سكن آمن وكريم للمواطنين.
وقالت: "اتساقًا مع حكم المحكمة الدستورية في 2024 بتحرير القيمة الإيجارية بين المالك والمستأجر، فإن المشروع ينتهك أحكامًا دستورية سابقة. الشارع في حالة غليان، ونحن نناقش القانون في مناسبة وطنية مثل 30 يونيو، وهذا يخلق خللًا اجتماعيًا."
جدل داخل الجلسة وتحذيرات من رئيس المجلس
من جانبه، قال النائب محمد عبد العليم داود إن البرلمان يجب أن يحترم أحكام المحكمة الدستورية التي أوصت بتحريك القيمة الإيجارية للوحدات السكنية.
وخلال حديثه، حذّر رئيس المجلس حنفي جبالي النائب من الخروج عن الموضوع، وقال: "تحذير أخير لك ولغيرك، سواء من الأغلبية أو المستقلين أو المعارضة: لا تخرجوا عن نظام الجلسة."
واستكمل داود قائلًا: "المادة مرفوضة، لأنها تمثل سيفًا مسلطًا على رقاب المستأجرين. أطالب بتأجيل هذه المادة للفصل التشريعي القادم، ريثما تنتهي الحكومة من إعداد قاعدة بيانات دقيقة تحترم كرامة الشعب وحقوقه."
الحكومة تتمسك بالمادة وتوضح فلسفة القانون
عقّب وزير الشئون النيابية والقانونية، المستشار محمود فوزي، مشددًا على أهمية المادة محل الجدل، مشيرًا إلى وجود 26 حكمًا من المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية نصوص قوانين الإيجار الاستثنائية.
وأوضح فوزي أن حكم 2002 أشار إلى أن الضرورة الاجتماعية كانت سببًا لقاعدة الامتداد القانوني، بينما حكم 2024 أكد تراجع أزمة الإسكان، وبالتالي لم يعد هناك مبرر للاستمرار في هذه التشريعات المؤقتة.
وأضاف: "إذا كانت الظروف الاجتماعية التي برّرت هذه القوانين لم تعد قائمة، فإن الآثار السلبية لاستمرارها أصبحت كبيرة. والحكومة ترى أن العودة لأحكام القانون المدني بعد فترة انتقالية يضمن توازنًا بين حق الملكية وحق المواطن في سكن لائق."
وأكد أن فلسفة مشروع القانون تقوم على تحرير العلاقة الإيجارية تدريجيًا وإعادتها لضوابطها الطبيعية.
الأكثر قراءة
-
لامست موطن عفتها، "دادة" مدرسة خاصة بالسلام متهمة بخدش براءة تلميذة في KG1
-
بعد نشرها بالجريدة الرسمية، نتائج تصنيف مناطق الإيجار القديم في الإسكندرية
-
بـ10 لاعبين، المغرب تهزم سوريا وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
-
بـ"القاضية"، السعودية تهزم فلسطين وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
-
"مين هيدخل الجنة؟"، عبدالله رشدي يفند تصريحات إبراهيم عيسى في 8 نقاط
-
بسبب انفجار ماسورة غاز، إصابة 4 أشخاص في انهيار جزئي لعقار بإمبابة
-
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 في مصر
-
بـ3 مراكز، بدء فرز الأصوات بلجان الدائرة الثالثة بالفيوم
أخبار ذات صلة
طبيبة تحذر: العدسات اللاصقة تزيد مخاطر التهاب العين خلال موسم الشتاء
12 ديسمبر 2025 05:00 م
خطبة الجمعة اليوم، "التطرف ليس في التدين فقط"
12 ديسمبر 2025 10:49 ص
للمصريين بالخارج، خطوات الاستعلام عن المعاملات الحكومية
12 ديسمبر 2025 03:17 م
طقس الجمعة، شبورة وأمطار والصغرى 9 درجات
12 ديسمبر 2025 09:18 ص
وفاة قارئ ومؤذن المسجد الأقصى، من هو الشيخ ياسر قليبو؟
12 ديسمبر 2025 02:57 م
"مين هيدخل الجنة؟"، عبدالله رشدي يفند تصريحات إبراهيم عيسى في 8 نقاط
12 ديسمبر 2025 02:46 م
البيئة تصادر عددًا من طيور البجع خلال حملات موسعة بالسويس وجنوب سيناء
12 ديسمبر 2025 02:01 م
شراكة طبية بين مصر والصين، تفاصيل التعاون بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
12 ديسمبر 2025 01:24 م
أكثر الكلمات انتشاراً