الثلاثاء، 09 سبتمبر 2025

01:05 ص

مقترح أمريكي جديد.. هل ينهي الحرب في غزة؟

قوات إسرائيلية في قطاع غزة

قوات إسرائيلية في قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، عن تفاصيل مبادرة جديدة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حركة "حماس"، وأحيطت بها إسرائيل علمًا، بهدف التوصل إلى صفقة شاملة تُنهي الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد جرى نقل العرض عبر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، من خلال رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، وبمشاركة الناشط الإسرائيلي جرشون باسكين الذي حافظ منذ سنوات على قنوات اتصال مع قيادات في "حماس"، بينهم غازي حمد.

بنود الصفقة المقترحة

المبادرة الأمريكية تضمنت تغييرات جوهرية مقارنة بالمقترحات السابقة، وجاءت أبرز بنودها على النحو التالي:

في اليوم الأول للاتفاق، تطلق "حماس" سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 48 شخصًا إضافة إلى الأجساد المحتجزة في غزة، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وآلاف المعتقلين.

توقف إسرائيل خطتها لاحتلال مدينة غزة.

فتح مسار تفاوضي مباشر بإدارة ترامب شخصيًا لإنهاء الحرب.

تعليق العمليات القتالية بالكامل طوال فترة المفاوضات.

اعتماد "حماس" على ضمانة تتمثل في “وعد ترامب” بوقف الحرب، مع الرهان على أن وجود الرهائن في بيوتهم سيُضعف قدرة إسرائيل على تبرير استمرار القتال داخليًا وخارجيًا.

من ملعب الجولف إلى مائدة التفاوض

المقترح، وفق القناة الإسرائيلية، وُلد بشكل غير متوقع خلال لعبة جولف جمعت ترامب بمبعوثه ويتكوف، قبل أن يتم تمريره إلى الوسيط بشارة بحيح، ومنه إلى "حماس".

وذكرت القناة أن الحركة أبلغت بحبح استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى فورًا مقابل وقف الحرب، ما فتح الباب أمام تحريك قنوات الوساطة القديمة التي أعاد باسكين تفعيلها مع غازي حمد.

الموقف الإسرائيلي

هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أحيطا علمًا بالمقترح منذ نحو أسبوع، بعد أن حمله باسكين شخصيًا.

وأضافت أن "إسرائيل تدرس المقترح بجدية كبيرة"، مرجحة أن "الصيغة الحالية مقبولة من حيث المبدأ".

search