وسط تشكك إسرائيلي.. هل نجا قادة "حماس" من "قمة النار" بالدوحة؟
موقع استهداف قادة "حماس" في الدوحة
وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على العاصمة القطرية الدوحة، ثار جدل واسع حول مدى نجاح الضربة، وبرزت تساؤلات محورية: هل تم اغتيال قادة حماس فعلاً أم لا؟
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أمنية واستخباراتية إسرائيلية عن تقييم أولي يشير إلى وجود شكوك جدية بشأن تحقق أهداف العملية، وفقًا لما نقلته "روسيا اليوم".
مؤشرات على فشل الضربة
ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصدرين أمنيين، أن المعلومات الأولية لا تقدم مؤشرات حاسمة تؤكد نجاح العملية في تصفية قادة حماس.
ورجحت المصادر أن الهجوم ربما أخفق في القضاء على معظم الأهداف، وربما جميعهم، مشيرة إلى أن عملية جمع المعلومات لا تزال جارية، وأن التقييم النهائي لم يُحسم بعد.
"الرعب هدف بحد ذاته"
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن العملية، بغض النظر عن نجاحها في تحقيق إصابات مباشرة، حققت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في بث الرعب في صفوف قادة حماس، وإرسال رسالة واضحة مفادها: "لا مكان آمنًا حتى خارج غزة".
انقسام داخل إسرائيل حول العملية
ووفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الضربة التي أُطلق عليها اسم "قمة النار" تم تنفيذها بعد نقاشات مطوّلة في "غرفة العمليات" بتل أبيب.
وقد شهدت هذه النقاشات انقسامًا حادًا بين تيار يرى ضرورة اغتنام الفرصة لتصفية قادة حماس في الخارج، وآخر حذّر من أن الهجوم قد يعرقل المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة.
غضب أمريكي بعد الهجوم على الدوحة
في الولايات المتحدة، أثارت الضربة موجة غضب داخل الأوساط الرسمية، خاصة بعد أن تبين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تتلقَ إخطارًا مسبقًا من إسرائيل بالعملية.
وكشفت تقارير إعلامية أن ترامب علم بالأمر من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، قبل وقت قصير جدًا من بدء الهجوم، وليس عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة.
ترامب: "لست سعيدًا بالعملية"
وصف البيت الأبيض الضربة بأنها قصف استهدف دولة ذات سيادة وحليفًا وثيقًا لواشنطن، فيما عبّر الرئيس ترامب عن عدم رضاه عن العملية، معتبرًا أنها جاءت في توقيت "غير ملائم"، نظرًا لدور قطر الحيوي في الوساطة وتثبيت التهدئة في غزة.
العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية والقطرية على المحك
بحسب مراقبين سياسيين، شكّلت هذه الضربة اختبارًا دقيقًا للعلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وأثارت توترًا واضحًا في العلاقة مع الدوحة، التي لعبت دورًا محوريًا في المفاوضات السياسية والإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
الأكثر قراءة
-
المغرب يصطدم بالإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
طلقها زوجها قبل أسبوع، سيدة متوفاة داخل محل تثير الذعر في البدرشين
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟
15 ديسمبر 2025 03:48 م
للمرة الثالثة خلال أسبوع، أوكرانيا تستهدف منصة نفط روسية
15 ديسمبر 2025 05:59 م
بائع خبز وسائق حافلة، مهن زعماء العالم قبل الوصول لكرسي الحكم
15 ديسمبر 2025 03:14 م
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
والدة منفّذ هجوم سيدني: ابني لا يمت للعنف بصلة، ولا يدخّن
15 ديسمبر 2025 12:39 م
محادثات برلين تستمر وسط خلافات حادة حول دونباس والضمانات الأمنية
15 ديسمبر 2025 12:01 م
أكثر الكلمات انتشاراً