قصف جوي واستثناء وحيد.. نهج الكيان في تصفية 6 من أبرز قادة حماس
قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في قطر
لم تتورع إسرائيل في أي يوم منذ تأسيس كيانها المزعوم عام 1948 في اتخاذ سياسة التصفية ضد أي قائد لحركات المقاومة الفلسطينية، وبالأخص منها قادة حركة حماس، ورغم اتباعها منهجًا واحدًا في تنفيذ اغتيالاتها عن طريق القصف الجوي، إلا أنها استثنت ذلك في اغتيال إسماعيل هنية، حيث أقدمت على زرع قنبلة يدوية له داخل مقر إقامته في إبران حينها.
“يد إسرائيل الطويلة ستُهاجم أعداءها في كل مكان، لا مكان لهم للاختباء”.. بهذه الجملة، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ليتفاخر بعد استهداف جيش دولته قيادات حركة حماس، في مقر اجتماعهم في قطر، لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل، والتي نجا منها الوفد المفاوض برئاسة خليل الحية.
ضربة في عمق بيروت طالت العاروري
وفي ضربة وصلت إلى عمق الضاحية الجنوبية بيروت، اغتالت إسرائيل في يناير 2024، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، برفقة اثنين من مرافقيه من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري للحركة.
وأورد تلفزيون الأقصى في خبر عاجل حينها، مفاده: "استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري، في غارة صهيونية غادرة في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت".
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، العملية بـ"عملية اغتيال جبانة ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني".

الراجل الثالث في هرم قيادات حماس
أما عن الراجل الثالث في هرم قيادات حماس، مروان عيسى، فقد اغتالته إسرائيل في مارس 2024، في غارة جوية بوسط النصيرات بقطاع غزة.
وذكرت حينها هيئة البث التابعة للاحتلال، أنه جرى تأجيل الهجوم أكثر من مرة للتأكد من عدم وجود رهائن، فيما استخدمت القوات الجوية الإسرائيلية ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ.

اغتيال الضيف
ولم يكن، القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بمنأى عن تصفية إسرائيل لقادة الحركة، حيث اغتالته تل أبيب في يوليو 2024 بغارة جوية في قطاع غزة.
هنية ومكيف طهران
في يوليو 2024 اغتالت إسرائيل، رئيس المكتب السياسي في طهران، إسماعيل هنية، حيث كشفت القناة الـ"12" الإسرائيلية معلومات جديدة عن اغتياله، قائلة إنه اُغتيل بواسطة قنبلة وضعت في غرفته، بحيث لا تؤدي إلى وفاة أحد غيره، قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني، مسعود بزكشيان، منصبه.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية، في تقريرها التي سمحت لها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بنشر المعلومات الجديدة والحساسة عن تفاصيل العملية، أن "هنية رُصد وهو يرتاد موقع إقامته في طهران مرات عدة، ويبقى في الغرفة نفسها"، مشيرة إلى أن "ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة لكن الإيرانيين أصلحوه".
وأشارت القناة إلى أن "عملية اغتيال هنية كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية، وأنه كان أحد المشاركين في التخطيط للهجوم على إسرائيل".
العقل المدبر لعملية 7 أكتوبر يحيى السنوار
وعن العقل المدبر لعملية 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) رئيس المكتب الساسي لحماس، يحيى السنوار، فقد اغتالته إسرائيل في أكتوبر 2024 في رفح جنوبي قطاع غزة.
ونعت حركة حماس حينها، رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، مؤكدة أن ذلك سيزيدها "قوة وصلابة".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، في كلمة متلفزة: "ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنوار"، مضيفًا أن "استشهاد السنوار وكل القادة ورموز الحركة الذين سبقوه، لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة وإصرارًا على المضي في دربهم".

واستمرت حلقة “ قطع الرؤوس” التي تنتهجها إسرائيل ضد حركة حماس، حتى اغتالت القيادي البارز محمد السنوار، وذلك في مايو 2025، من خلال غارة جوية قرب مستشفى غزة الأوروبي في جنوب قطاع غزة.
أبو عبيدة ومصيره الغامض
وفي أغسطس 2025، وفق الرواية الإسرائيلية، أكدت تل أبيب اغتيال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، بينما لم تؤكد حماس أو تنفي ذلك، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي الرمال بقطاع غزة.

استهداف قادة حماس في قطر
أما في قطر، فقد استهدفت إسرائيل الوفد المفاوض برئاسة خليل الحية في العاصمة، الدوحة، وبالرغم من نجا القادة إلا أن القصف، أسفر عن استشهاد، جهاد لبد، مدير مكتب الحية، همام الحية نجل الحية، والمرافقون عبدالله عبدالواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك، بحسب بيان حماس على “تليجرام”.
الأكثر قراءة
-
المغرب يصطدم بالإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
طلقها زوجها قبل أسبوع، سيدة متوفاة داخل محل تثير الذعر في البدرشين
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟
15 ديسمبر 2025 03:48 م
للمرة الثالثة خلال أسبوع، أوكرانيا تستهدف منصة نفط روسية
15 ديسمبر 2025 05:59 م
بائع خبز وسائق حافلة، مهن زعماء العالم قبل الوصول لكرسي الحكم
15 ديسمبر 2025 03:14 م
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
والدة منفّذ هجوم سيدني: ابني لا يمت للعنف بصلة، ولا يدخّن
15 ديسمبر 2025 12:39 م
محادثات برلين تستمر وسط خلافات حادة حول دونباس والضمانات الأمنية
15 ديسمبر 2025 12:01 م
أكثر الكلمات انتشاراً