الأربعاء، 22 أكتوبر 2025

12:17 ص

من إحراق القرآن لدعم قصف غزة، فالنتينا جوميز تواصل استفزازاتها المثيرة للجدل

المرشحة الجمهورية لعضوية الكونجرس الأمريكي فالنتينا جوميز

المرشحة الجمهورية لعضوية الكونجرس الأمريكي فالنتينا جوميز

أثارت المرشحة الجمهورية لعضوية الكونجرس الأمريكي فالنتينا جوميز، جدلًا واسعًا، عقب نشر مقطع فيديو ظهرت فيه على حدود قطاع غزة، وهي تتناول الشيبسي وتشاهد القصف الإسرائيلي على القطاع، قبل أن تطلق تعليقًا استفزازيًا، قائلة: “دعوا الألعاب النارية تبدأ الآن”.

فالنتينا جوميز تحرق القرآن الكريم

ليست هذه الواقعة الأولى من نوعها، إذ سبق أن واجهت جوميز موجة إدانة واسعة بعد نشرها مقطع فيديو تُظهر فيه نفسها وهي تحرق نسخة من القرآن الكريم باستخدام قاذف لهب، في مشهد أثار غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وأدى إلى حظر حساباتها من معظم المنصات، باستثناء منصة "إكس".

وفي الفيديو ذاته، صرّحت جوميز أن هدفها هو القضاء على الإسلام في تكساس، داعية المسلمين إلى مغادرة الولاية، وموجهة لهم رسالة قالت فيها: “على المسلمين أن يرحلوا إلى أي من الدول الإسلامية الـ57”.

حادثة اقتحام "يوم تكساس الإسلامي"

وفي مايو 2025، أثارت جوميز الجدل عندما اقتحمت فعالية للتفاعل المدني الإسلامي في مبنى الكابيتول بولاية تكساس، وانتزعت الميكروفون لتطلق هجومًا علنيًا ضد الإسلام.

وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت جوميز وهي تعلن أمام الحضور: “لا مكان للإسلام في تكساس، ساعدوني في الكونجرس حتى نتمكن من إنهاء تواجد المسلمين في أمريكا”.

الفعالية، المعروفة باسم "يوم تكساس الإسلامي في الكابيتول"، كانت تتضمن صلوات وجلسات تدريبية واجتماعات مع مشرعين، قبل أن تقاطعها جوميز بهذه التصريحات التي أثارت موجة تنديد داخل الأوساط المدنية والسياسية.

إدانات لفالنتينا جوميز

أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، تصريحات جوميز، واعتبرها خطاب كراهية خطير يهدد قيم التعايش والحريات الدينية في الولايات المتحدة، داعيًا إلى محاسبتها على سلوكها التحريضي، ومشددًا في الوقت ذاته على أهمية حماية حرية المعتقد والدين التي يكفلها الدستور الأمريكي، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".

من هي فالنتينا جوميز؟

ولدت فالنتينا جوميز في مدينة ميديلين الكولومبية في 8 مايو 1999، وانتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عام 2009، حيث استقرت في جيرسي سيتي بولاية نيوجيرسي.

بدأت مسيرتها المهنية في مجال الاستثمار العقاري قبل أن تتجه إلى العمل السياسي، وترشحت في عام 2024 لمنصب وزيرة خارجية ولاية ميسوري، لكنها فشلت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، محتلة المركز السادس بنسبة 7.4% فقط من الأصوات.

وعلى الرغم من إخفاقاتها الانتخابية المتكررة، إلى جانب الحظر المتعدد على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مخالفتها قواعد النشر، واصلت جوميز بناء حضورها على الإنترنت من خلال نشر محتوى اعتبر تحريضيًا ومناهضًا للإسلام، ما جعلها تصنف ضمن التيار اليميني المتطرف في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا:

تجميد عقوبات إسرائيل يفجر انتقادات حادة لأوروبا: أسوأ نتيجة وخطة ترامب ليست حتمية

search