شُيعت في مشهد مهيب.. حياة طبيبة الغربية انتهت في مصرف

لقيت طبيبة مصرعها، وأصيب زوجها، بكسور وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسد، إثر انقلاب سيارة ملاكي كانا يستقلانها، على طريق قرية “دخميس - المحلة”.

كانت الأجهزة الأمنية بالغربية، وغرفة عمليات مرفق الإسعاف، تلقت بلاغا من الأهالي، يفيد بانقلاب سيارة ملاكي، داخل أحد المصارف الكائنة على طريق قرية “دخميس - المحلة” أسفر عن إصابة طبيب وزجته بإصابات بالغة ومتفرقة.

وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، مصرع طبيبة، تدعى “أميرة عبد الحميد” وتبلغ من العمر 25 عامًا، وإصابة زوجها طبيب أسنان ويدعى “محمد” بكسور وكدمات وسحجات متفرقة، إثر انقلاب سيارة ملاكي كانا يستقلانها على طريق قرية “دخميس - المحلة”.

وجرى نقل المصاب إلى المستشفى، والجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.

وأفاد أحد شهود العيان أن الطبيبة المتوفاة، تعمل في جامعة طنطا، وهي حديثة التخرج، وكانت تقضي سنة امتياز، ولديها من الأبناء طفل صغير، وفي صباح يوم الحادث ذهبت إلى مقرأة حفظ القرآن الكريم، ثم توجهت بعد ذلك إلى عملها، وبعد الانتهاء قامت بالاتصال بزوجها، من أجل أن يأتي لتوصليها إلى المنزل، وحال عودتهما تعرضا لحادث انقلاب سيارة ملاكي، داخل مصرف دخميس بمركز المحلة الكبرى، أثناء تفاديهما سيارة أخرى كانت محملة بالكتان، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، إلا أنها توفيت في الحال، وأصيب زوجها بكدمات وكسور.

وتابع أن الطبيبة المتوفاة كانت تتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة وسط أهالي القرية، وأنها كانت تحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب.

وقال إنه تم تشييع الجثمان عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفن وصلاة الجنازة عليها، في مشهد جنائزي مهيب بكى فيه أهالي القرية وذويها في وداعها الأخير.