هواية غريبة في أسوان.. التماسيح تعيش كـ"أصحاب بيت"
التماسيح فى بيوت قرية غرب سهيل النوبية باسوان
فوق سفح رملي غرب نهر النيل في محافظة أسوان، تقع غرب سهيل بمساكنها الواسعة، وألوانها الزاهية من درجات الأزرق والأصفر والأخضر والأحمر، لترسم لوحة نوبية جميلة لقرية تجاوز عمرها 100 عام، ووصلت شهرتها إلى العالمية وتحولت إلى واحدة من أهم المزارات السياحية.
على الرغم من عدم وجود معالم أثرية، يعتبر سكان القرية أنفسهم “صناع حضارة”، إذ تضم مجموعة فنادق صغيرة، عبارة عن بيوت على الطراز النوبى، والمثير أن معظم سكانها لديهم هواية تربية التماسيح في المنازل، إذ يعتبرونها رمزا للقوة.

التمساح لوما
عن قرية غرب سهيل، وهواية تربية التماسيح، تحدث “ناصر” لـ"تليجراف مصر"، من داخل منزله الذي يتوسط ساحته الداخلية حوضين من السيراميك الأول مغطي بقفص من الحديد بداخله تمساح ضخم يدعى "لوما" يتجاوز طوله 175 سم، أما الحوض الثاني فتوجد فيه 7 تماسيح صغيرة.
ناصر قال "التمساح لوما يعيش معنا فى المنزل منذ 22 عاما، ونقدم له الطعام ونغير ماء حوضه بشكل منتظم، وكثير من الزوار طالبوا منا ذبحه والاستفادة من جلده، لكننا رفضنا، فهناك صلة تربطنا بالتماسيح أكثر من الأمور المادية، لذلك عندما يتجاوز التمساح 25 عاما نعيده إلى البيئة الأصلية في بحيرة ناصر خلف السد العالي، ويساعدنا فى هذا متخصصين من المحميات الطبيعية وخبراء وحدة التماسيح بجهاز شئون البيئة.

الكثير من السياح يحرصون على التقاط الصور التذكارية مع التماسيح سواء الكبيرة داخل القفص الحديدي أو الصغيرة عند زيارة غرب سهيل، ويضيف “العم ناصر”: “تربية التماسيح فى المنازل تذكرنا بالنوبة القديمة قبل بناء السد العالي والتهجير، كنا نشاهدها على ضفاف نهر النيل قبل إنشاء البحيرة، التمساح موروث شعبي في النوبة يدل على القوة ونحن عندما نربيها نتعامل معها باعتبارها من أهل البيت”.

وعن سبب تغطية الأحواض بقفص حديد، قال ناصر “الجو منذ سنوات كان حارا جدا، وخرج تمساح كبير من الحوض ليلا ودخل غرفة نوم الأطفال وظل بداخلها فترة طويلة، لأن الغرفة يوجد بها تكييف صحراوي يخرج بعض رزاز المياه ومروحة توزع الهواء، وظل التماسح نائما أمام التكيف إلى أن عثرنا عليه فى الصباح، وربطناه ثم أعداناه للحوض”.

الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
رحمة محسن: "مستحيل دي تكون حياتي، أكيد برنامج مقالب"
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً