زوج المضيفة قاتلة ابنتها: تسجد "نصف ساعة" وتردد "طلاسم" مع القرآن

المتهمة
يوسف نصار وفيرينا أمير
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، يوم 17 فبراير المقبل، محاكمة المضيفة الجوية “أميرة. ب”، في اتّهامها بقتل ابنتها المجني عليها “تارا” عمدا، في مايو العام الماضي، بمنطقة الرحاب.
وحددت المحكمة جلسة الشهر المقبل، وهو موعد وصول تقرير لجنة الخماسية من الطب النفسي، حول حالة المتهمة، والتي عُرضت عليها بأمر من المحكمة، استجابة لطلب دفاعها المحامي وائل سعيد.
ويواصل “تليجراف مصر”، نشر نصّ التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية، حيث أثبت المحقق، مساء 29 مايو الماضي، تواجد زوج المتهمة ووالد الطفلة المجني عليها، خارج غرفة التحقيق، فدعاه للدخول، وشرع في سؤاله عن اسمه، فأجاب.
ج: اسمي عمرو وأعمل مهندسا مدنيا.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة؟
ج: “أنا كنت نايم في الريسبشن حوالي الساعه 6 الصبح، وجات مراتي (المتهمة) قعدت جنبي، وفضلت تقول طلاسم كده، وفهمتني إنها تستخدم لتفعيل الطاقة، بعدها شربنا سيجارة وقالتلي إنها داخلة تنام، والساعة 8:45 صباحا لقيتها بتقولي عايزة سكينة بتموت، أنا قلتلها إنتي مسلمة، صل على النبي، لقيتها بتقولي إن جايلها توجيه تطلع فوق وإنها (مريم العذراء)”.
“جسمها كله كان بيترعش، وقالتلي إنها هتنام و هتبقى كويسة، ودخلت الأوضة اللي نايمة فيها البنت، وسمعت صوت من الأوضة كأن حد بيضرب نفسه، فروحت دخلت الأوضة لقيتها حاطه سكينة في رقبتها”.
“بصيت على البنت (تارا) مصحيتش، أنا افتكرتها رايحة فى النوم وطلبت الإسعاف، وكان فيها قوة غريبة ومش عارف أسيطر عليها، وضربت نفسها تاني بسكين، والإسعاف جات خدتها”.
“دخلت اطمن على بنتي لقيتها مخنوقة، وروحت بيها المركز الطبي عشان ألحقها، قالولي إنها ماتت، وأنا بتهم مراتي بقتل بنتنا الوحيدة عن طريق الخنق، ومحاولة الانتحار، وأنا عرفت إنها لسة عايشة، ويمكن ربنا عمل كده عشان تاخد جزاءها”.
العلاج بالطاقة
س: ما طبيعة عمل زوجتك المتهمة "أميرة. ب" تحديداً؟
ج: شغالة في مجال العلاج بالطاقة.
س: متى تحديداً بدأت في ذلك المجال؟
ج: أكثر من سنة ونصف.
س: ما العلاج بالطاقة؟
ج: “عبارة عن تشافي بالطاقة بمعنى إنها بتقول إن عندها بصيرة وتقدر تعالج الناس عن طريق نقل الطاقة والقرآن”.
س: ما كيفية امتهانها لتلك المهنة؟
ج: “أخذت ماستر أونلاين وهي تواصلت مع ناس من إيطاليا، عرفوها تشتغل كده إزای وعرفوها إزاي تعالج الناس بالطاقة، وابتدت فعلا بعدها تجيب ناس البيت تعالجهم بالقرآن”.
س: من هم معلميها للعلاج بالطاقة تحديداً؟
ج: “معرفش حد منهم لأنهم عايشين في إيطاليا، وكانت بتتواصل معاهم”.
س: هل نما إلى علمك المحادثات التي كانت تدور بينها وبين هؤلاء الأشخاص آنذاك؟
ج: “أيوه أنا كنت بسمع بعض المحادثات، وكانت بتبقى غريبة وأغلبها باللغة الإيطالية وأنا مش بفهم إيطالي بس كنت بشفها تقعد تتكلم معاهم لمدة 3 ساعات وبينتهي كلامهم بطلاسم غريبة، وبعد كده بعض الحركات الخاصة بالميديتيشن (التأمل) وابتدت بعد كده تقول كلام منحرف”.
سيدنا موسى
س: ما العبارات التي كانت ترددها لك إبان تلك الفترة؟
ج: “كانت بتقول إنها مستنيرة وإنها العذراء مريم، وأن إيطاليا ممن تتعامل معاهم هو سيدنا موسى ومتجسد في هذا الشخص، وعايش في مكان اسمه الاشرام في إيطاليا وهي كانت عايزه تسافرله”.
س: ألم تحاول عرضها على طبيب نفسي آنذاك؟
ج : “لا.. لأنها مع الحاجات دي كانت بتصلي وتشغل قرآن عادي، وممكن تسجد بالنصف ساعة وتعيط بس ساعات لما كانت بتشغل قرآن كانت بتعمل حركات غريبة بإيدها وتقول طلاسم غريبة وسط القرآن”.
س: من هم الأشخاص المعالجين من قبل زوجتك بالطاقة آنذاك؟
ج: “بنات معرفش حد منهم، وبيعتبروا عملاء عندها”.

أفعال مريبة
س: ما المقابل المادي لزوجتك نظير علاجها لعملائها بالطاقة آنذاك؟
ج: “كانت بتاخد فى الجلسة العلاجية الواحدة حوالي 800 جنيه”.
س: ما مدى علمك وموافقتك على ذلك الأمر؟
ج: “أنا كنت عارف بس مكنتش موافق، وكمان مكنتش حابب أضايقها لأنها عمرها مأذتش حد، وواخدة الموضوع كرسالة، لكن أنا معرفش الرسالة”.
س: ما مدى قيام زوجتك بأفعال مريبة غير متعارف عليها؟
ج: “هي بتكتب حاجات في الأجندات بتاعتها غير مفهومة، وتقعد ترسم على التابلوهات رسومات مش مفهومة”.
س: هل استعلمت عن سبب قيامها بتلك الأفعال آنذاك؟
ج: “أيوة، هي كانت بتقول إن الحاجات التي تكتبها دي لغة النور وهي أكواد خاصة بالمستنيرين اللي عندهم بصيرة”.
س: ما الحالة التي كنت عليها أثناء مقتل ابنتك؟
ج: “أنا في الريسبشن ومراتي وبنتي كانوا نايمين في غرفة النوم”.
س: ماذا تلاحظ لك آنذاك؟
ج: “مراتي جت نامت جنبي وعملنا علاقة زوجية”.
س: هل من ثمة حوار دار بينكما آنذاك؟
ج: نعم.
س: ما ذلك الحوار تحديداً؟
ج: “قالتلي وحشتني وبعدها على طول قعدت تقول طلاسم كالتي تقولها، وبتستخدم في تفعيل الطاقة وإنها كده فعلتني، وساعتها عملنا علاقة حميمية، حسيت إنها مختلفة وكأني ألمسها لأول مرة”.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
بعد مرور شهر.. حقيقة تفعيل قانون الإيجار القديم اليوم
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
بنت تنظيم الإخوان.. كابتن إيلا تحرض على الفلسطينيين نهارًا ووالدها يسب مصر ليلا
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية

أخبار ذات صلة
العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بالجيزة
02 أغسطس 2025 03:32 ص
بلاغ ضد سوزي الأردنية بتهمة ازدراء الأديان.. ماذا قالت عن النبي الكريم؟
02 أغسطس 2025 11:43 ص
نشوب حريق في مخزن مخلفات بلاستيك بالقليوبية
02 أغسطس 2025 11:13 ص
إصابة 12 شخصًا في حادث تصادم على طريق الإسكندرية الصحراوي
02 أغسطس 2025 11:02 ص
بسبب مشاجرة أم مكة.. الاستماع لأقوال علا شوشة وعاملين بقناة الشمس
02 أغسطس 2025 09:54 ص
دفاعًا عن ابنتيه.. رحيل مأساوي لنجار على يد 3 شباب بكفر الشيخ
02 أغسطس 2025 09:24 ص
بتر قدمي شخص صدمه قطار في قنا
02 أغسطس 2025 08:48 ص
استخراج جسدي شابين ابتلعتهما حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالقاهرة
02 أغسطس 2025 08:21 ص
أكثر الكلمات انتشاراً