وزير الصحة يبحث تحول مستشفى الشيخ زايد التخصصي لمجمع طبي متكامل

كشف وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، عن نجاح الدولة رغم التحديات الاقتصادية في تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية، وتحسين جودة الأداء وتدريب الكوادر البشرية. 

وقال عبدالغفار، خلال لقاء جمعه بالأطباء والفرق الطبية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، اليوم الأربعاء، تأكيدًا على أهمية التواصل المباشر معهم، إن وحدة زراعة النخاع بالمستشفى، تُعد مركزًا طبيًا متقدمًا على الصعيدين التقني والعلمي.

تطوير منظومة الأداء

وأوضح أن هذه الزيارات تهدف إلى التعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم خلال العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير منظومة الأداء والوصول إلى حلول عملية وسريعة.

جراحات المفاصل الصناعية

شملت مقترحات التطوير إنشاء وحدة لجراحات المفاصل الصناعية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة القصوى من الوحدات والأقسام التي تسهم في زيادة عوائد المستشفى وتعزيز استثماراته.

واستمع الدكتور عبدالغفار لمقترحات عدد من الأطباء والاستشاريين من مختلف أقسام المستشفى، والتي شملت أقسام الجراحة والمناظير، العظام، طب العيون، الأورام، المسالك البولية، الأشعة، القلب، القسطرة المخية وزراعة النخاع.

جراحة مناظير السمنة

صرّح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، أن الوزير أشاد بمقترح إنشاء وحدة متخصصة ومتطورة لجراحة مناظير السمنة.

الأجهزة والمستلزمات الطبية

وأضاف عبدالغفار، أن الوزير وجّه الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بسرعة التنسيق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة.

تجديد وحدة الرمد 

وتابع المتحدث الرسمي، أن الوزير وجّه بضرورة إحلال وتجديد وحدة الرمد بالمستشفى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية.

بنك متخصص للعيون والقرنيات

كما أشار إلى إعداد دراسة لاختيار مواقع مناسبة لإنشاء بنك متخصص للعيون والقرنيات.

مناظير المسالك البولية

وفي سياق متصل، كلف الوزير الدكتور بيتر وجيه بالإسراع في تطوير مناظير المسالك البولية، وتوفير جهاز ليزر حديث لتفتيت الحصوات.

إنشاء معمل تدريب

ووجه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة تشكيل لجنة فنية لدراسة إنشاء معمل تدريب متكامل داخل المستشفى، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، حيث ستكون مستشفى الشيخ زايد التخصصي الأولى من نوعها بين منشآت وزارة الصحة التي تشهد هذا التطور. 

فترات انتظار المرضى

ونوه عبدالغفار، بأن الوزير أكد على ضرورة تسهيل الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مشددًا على زيادة عدد الأسرّة لاستيعاب المترددين من مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة.

العيادات الخارجية

كما وجّه الوزير بتوسيع التخصصات الطبية داخل العيادات الخارجية، وفي هذا السياق، كلف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالتنسيق السريع مع مستشفى الشيخ زايد المركزي لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظرًا لأهميته كمحور طبي على الطرق السريعة.

وأشار عبدالغفار، إلى أن الوزير كلّف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتنسيق زيارات ميدانية لمجموعات عمل من مستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة.

التخصصات الطبية

ولفت عبدالغفار، إلى أن الزيارات تهدف إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة والإمكانات المتوفرة في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بمستشفى الشيخ زايد في منشآت أخرى.

وشدد الوزير على إعداد تقارير دقيقة لقياس معدلات التردد في مختلف التخصصات بمستشفيات الأمانة.

كما استمع الوزير، خلال اللقاء، لمسؤول وحدة زراعة النخاع، الذي استعرض التحديات التي تواجه الوحدة، ووجّه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة دراسة عدد الأسرّة بهدف استيعاب الزيادة في التردد وتقليل قوائم الانتظار.

زراعة النخاع

وطمأن الوزير الحضور بأن الوزارة بصدد إيفاد مجموعات عمل للتدريب في مراكز عالمية متخصصة في زراعة النخاع لتعزيز كفاءة الخدمة.

الفحوصات والأشعة المختلفة

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير اطلع على معدلات التردد بالعيادات الخارجية والعمليات الجراحية، إلى جانب الفحوصات والأشعة بمختلف التخصصات في المستشفى، كما استعرض التصميمات الهندسية الخاصة بمشروع توسعة المستشفى، والبرنامج الوظيفي المقترح، والسعة السريرية الحالية والمتوقعة للمبنى الجديد، لتصبح المستشفى مجمعًا طبيًا متكاملًا.

دراسة الرؤى والمقترحات

وأعلن الوزير عن تشكيل مجموعات عمل ، تضم مختلف الكوادر الطبية والإدارية، لدراسة الرؤى والمقترحات التي تم طرحها والعمل على تنفيذها بشكل عاجل.

ووجّه بعقد اجتماع موسّع لمناقشة ووضع رؤية متكاملة لتوسعات المستشفى الجديدة، والاستفادة من أفكار ومقترحات العاملين.

حضر اللقاء كل من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، الدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير للمستشفيات، الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.