بالمجان.. بدء التدريب المهني لطلاب المدارس الصناعية

أعلن وزير العمل محمد جبران، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، اليوم، بدء تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين في سبتمبر 2024، بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهندي باحتياجات سوق العمل، والمشاركة في تشغيل وإدارة مراكز التدريب الثابتة التابعة لوزارة العمل في المحافظات كافة.

التدريب على المهن

ويعزز البروتوكول من زيادة أعداد المتدربين من الطلاب والخريجين الجدد، والراغبين في التدريب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، خلال فترة الدراسة، وكذلك الإجازات الصيفية.

وبدأت أعداد من طلاب المدارس الصناعية بمحافظة قنا، تلقي دورات تدريب على مهن الكهرباء، والسباكة، والخياطة، والتطريز، بالتنسيق بين مديريتي العمل والتربية والتعليم بالمحافظة، كما بدأت إجراءات التنفيذ العملي في باقي المحافظات.

وأوضح جبران، أن وزارة العمل تمتلك منظومة تدريب مهني متكاملة، عبارة عن مراكز تدريب ثابتة تُقدم الخدمات التدريبية للشباب وبالمجان، خاصة في نطاق قرى المُبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذلك مُبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

ربط التدريب باحتياجات سوق العمل

وأكد وزير العمل، أن ربط التدريب باحتياجات سوق العمل كان حلم يتحقق الآن في ظل تكامل الوزارتين بما يحقق تخريج عامل على مستوى يناسب أنماط سوق العمل، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار جبران، إلى أن البروتوكول يتضمن التعاون والتنسيق والاستفادة من إمكانات الوزارتين من خبرات ومراكز تدريب مهني ومدارس وفصول خاصة بالتعليم الفني والصناعي، ومناهج متطورة للتوسع في العملية التدريبية لتتماشى مع ثقافة الجمهورية الجديدة.

فيما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، أهمية الاستمرار في تنفيذ هذا البروتوكول في إطار خطة الدولة المصرية لتطوير القدرات وتأهيل الشباب على مهن المستقبل وسوق العمل، كما يأتي في إطار التوسع في سياسات دعم التعليم الفني والتكنولوجي وإضافة أكثر من 30 مدرسة فنية جديدة.

التعليم الفني

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن التعليم الفني يمثل أحد أهم الملفات التي تحرص الوزارة على بذل جميع الجهود لتطويره بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات باعتباره يمثل أحد أهم سبل تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار عبد اللطيف، إلى أن رؤية الوزارة تستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني لتخريج طلاب تتواكب مهاراتهم وقدراتهم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.