أكثر من 800 وشم تحول حياتها إلى كابوس.. معاناة امرأة تبحث عن القبول
 
                                ميليسا سلون
تواجه ميليسا سلون، البالغة من العمر 47 عامًا والمقيمة في كيدرمينستر، تحديات غير متوقعة بسبب وشومها التي تغطي جسدها بالكامل من الرأس إلى أخمص القدمين.
تمتلك ميليسا أكثر من 800 وشم، تتنوع بين تصميمات مجردة على وجهها وصور معقدة على أجزاء مختلفة من جسدها.
على الرغم من أنها تعشق فن الوشم، إلا أن هذا الاهتمام تحول إلى عقبة كبيرة في حياتها اليومية، حيث بات مظهرها يسبب لها مشاكل اجتماعية ومهنية.

المعاناة بسبب المظهر الخارجي
تقول ميليسا إنه أصبح من الصعب عليها القيام بالأنشطة اليومية المعتادة، مثل التسوق. وأكدت أنها قد لا تتمكن من إعداد عشاء عيد الميلاد لأطفالها هذا العام بسبب نظرات الموظفين في المتاجر التي تشعر بأنها تُظهر رهبة تجاهها.
وأضافت: "عندما أذهب لشراء صلصة التوت البري أو الديك الرومي، أنظر إلى نظرات الناس، وأشعر وكأنني أخيف موظفي المتجر".
ورغم أنها كانت تأمل أن يكون عيد الميلاد وقتًا للفرح والاحتفال، تجد نفسها الآن في موقف صعب يجعل هذا الأمر مستحيلًا.

صعوبة التسوق والعزوف عن الأماكن العامة
أصبحت ميليسا تضطر إلى إرسال زوجها وأطفالها للتسوق بدلاً منها، حيث أصبحت زياراتها للمحلات مرهقة للغاية.
كما استبعدت خيار تناول عشاء عيد الميلاد في الحانة المحلية بعدما تعرضت لمواقف غير مريحة في الماضي.
وتضيف ميليسا: "لقد حاولت الاستمتاع بمشروب في الحانة مؤخرًا، لكن انتهى الأمر بمغادرتي قبل حدوث أي تصعيد، كل ما أطلبه هو أن يقبلني الناس كما أنا".

البحث عن القبول والاحترام في المجتمع
تشير ميليسا إلى أن مظهرها المختلف لا يجب أن يؤثر على طريقة تعامل الناس معها، تقول: "وشومي لا تجعلني أقل إنسانية من أي شخص آخر، ويجب أن أكون قادرة على الذهاب إلى المتجر مع أطفالي لشراء احتياجات عيد الميلاد، لكن للأسف، هذا ليس ممكنًا. حتى حضور قداس عيد الميلاد أصبح مستبعدًا بسبب نظرات الناس".
الدعوة للقبول والتسامح
تدعو ميليسا إلى المزيد من القبول والتسامح، مشيرة إلى أنها تعرضت للتمييز حتى في لحظات خاصة مثل ولادة أطفالها، وتقول: "كوني مغطاة بالوشوم من الرأس إلى أخمص القدمين لا يعني أنني لا أستحق الاحترام أو اللطف، كل ما أريده هو معاملة طبيعية وكرامة إنسانية".

على الرغم من الصعوبات التي تواجهها، لا تزال تأمل ميليسا في أن تجد القبول والتعامل الإيجابي من المجتمع، خاصة في أوقات الاحتفالات التي من المفترض أن تجمع الناس على الفرح والروح الطيبة.
 
        الأكثر قراءة
- 
                موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
- 
                نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
- 
                خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
- 
                24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
- 
                المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
- 
                بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
- 
                فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
- 
                أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
 
        أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
