في ذكرى وفاة التابعي.. حكاية إمضاء باسم "الآنسة حكمت"

محمد التابعي
على شاطئ بحيرة المنزلة وُلد أمير الصحافة المصرية محمد التابعي عام 1896، وصار أحد أبرز أعلام الصحافة العربية، تاركًا بصمة لا تُمحى في بلاط صاحبة الجلالة، رغم رحيل الجسد منذ 48 عامًا.
من هو الصحفي محمد التابعي؟
في أيام الطفولة حصل التابعي، على الابتدائية من المدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة في 1912، ثم خطفته أنوار المدينة ليهبط إلى القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية، ثم بمدرسة داخلية في محرم بك بالإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917.
الصحافة في حياة التابعي
ساقه القدر إلى كلية تحقيق العدالة، ليلتحق بحقوق القاهرة وتخرج في 1923، ليصبح قلم الترجمة بمجلس النواب، ولكن ندهته نداهة صاحبة الجلالة، لتظهر ميوله الصحفية بوضوح.
وحينما نشرت جريدة “الإيجيبشن ميل” مقالًا تهاجم فيه المظاهرات الوطنية للطلبة، كتب هو مقالًا بالإنجليزية يرد فيه على ما نشرته الجريدة، ثم أتبعه بآخر يعرض فيه مواقف الموظفين الإنجليزفى الإدارة المصرية.
وعلى الفور طلب منه رئيس التحرير أن يكتب رؤية نقدية بالإنجليزية حول مسرحية “غادة الكاميليا” لفرقة رمسيس، ليبدع في مقال ساخر من الأداء الزاعق ليوسف وهبي.
استطاع التابعي أن يؤسس أسلوبًا صحفيًا جديدًا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بمعنى الكلمة، وأطلق عليه لقب “أمير الصحافة”.
اسم مستعار
ومن هنا جاءت نقطة انطلاق التابعي، ليكتب في صحف السياسة وأبوالهول والنظام، إلى أن صدرت روزاليوسف، كان هو لايزال في قلم الترجمة في البرلمان ويكتب نقدًا فنيًا للأهرام بتوقيع “حندس”.
دعته روزاليوسف للعمل في مجلتها، فبدأ بباب نسائي يحرره بتوقيع “الآنسة حكمت”، ثم قصر كتاباته على السياسة ثم ترك “روزا”، وأسس “آخر ساعة”.
تتلمذ علي يديه العديد من الصحفيين، من بينهم توأم الصحافة مصطفى وعلى أمين، وكامل الشناوي، وأحمد رجب، وإحسان عبد القدوس وهيكل، وترك مجموعة من الكتب منها: من أسرار الساسة والسياسة، بعض من عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، وصالة النجوم.

الأكثر قراءة
-
برواتب تصل لـ1800 درهم.. “العمل” توفر 195 فرصة عمل بالإمارات
-
الإجابات الضائعة عند حسين الشحات
-
بعد 4 أيام.. استخراج آخر ضحايا حريق مصنع المحلة
-
"حبوب في اليدين".. تفاصيل انتشار فيروس HFMD بمدرسة ألسن سقارة (خاص)
-
بيزنس خفي في العيادات.. أطباء يخدعون مرضاهم بـ"اتفاق شفهي" مع الصيدليات والمعامل
-
هاجم عبدالناصر وسخر من حرب أكتوبر.. كتاب تاريخ سوري في مرمى السهام
-
"الشاي الصعيدي".. مزاج للمصري وخط دفاعي ضد الأمراض
-
راكب يأكل جواز سفره.. 15 دقيقة جنونية تجبر طائرة على الهبوط

أخبار ذات صلة
أسامة السعيد يكشف استراتيجية الدولة لمواجهة حروب الجيل الرابع
01 أكتوبر 2025 04:28 ص
بعد تأجيرها.. هل تناسب أسعار عيادات المستشفيات الحكومية المواطن؟
30 سبتمبر 2025 09:35 م
مواعيد القطارات المكيفة والروسي اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025
01 أكتوبر 2025 01:35 ص
بعد رصد 4 حالات.. تحرك من مدرسة ألسن سقارة لحماية الطلاب من فيروس HFMD
30 سبتمبر 2025 09:22 م
"حبوب في اليدين".. تفاصيل انتشار فيروس HFMD بمدرسة ألسن سقارة (خاص)
30 سبتمبر 2025 08:32 م
امتدت لـ28 شهرًا.. رحلة قانون الإجراءات الجنائية في البرلمان
30 سبتمبر 2025 07:31 م
بيان رسمي عاجل يحسم حقيقة زيادة أسعار الحج السياحي لموسم 2026
30 سبتمبر 2025 06:57 م
بعد إنذار السودان الأحمر.. هل تواجه مصر خطر الفيضان؟
30 سبتمبر 2025 06:49 م
أكثر الكلمات انتشاراً