"الماو" قط معبد فيلة.. رمز سحري يجذب السياحة (فيديو)

يجذب قط من سلالة فرعونية نادرة، يُعرف باسم "القط الماو"، السائحين إلى معبد فيلة في أسوان لالتقاط الصور التذكارية معه.

يتميز القط الماو بقوامه الممشوق وقدميه الطويلتين وأذنيه المرفوعتين وعينيه الجاحظتين، مما يضفي عليه مظهرًا فريدًا يجذب انتباه الزوار.

أصبح "قط معبد فيلة" رمزًا سحريًا يجذب السياحة إلى المنطقة، حيث يزداد إقبال السائحين على المعبد لرؤية هذا القط الفريد.

يعتقد الكثيرون أن "القط الماو" تجسيد حقيقي للقطط التي عاشرت المصريون القدماء منذ آلاف السنين.

تُظهر النقوش على جدران المعابد المصرية القديمة مكانة خاصة للقطط في الحضارة المصرية، حيث ارتبطت بالمعتقدات الدينية والحياة اليومية.

يُعد "القط الماو" من أقدم وأندر سلالات القطط في العالم، وله مكانة خاصة لدى المصريين القدماء.

يُساهم وجود "القط الماو" في معبد فيلة في إبراز تراث مصر العريق وجذب المزيد من السياح إلى المنطقة.

تعليقات المتابعين

دون حساب باسم نادية مصطفى، منشورًا على فيسبوك، " أيوة فعلاً أنا لاحظت إن معبد فيلة فيه بتاع ٤-٥ قطط تقريباً كدة أشكالهم وألوان شعرهم وعنيهم مميزين غير أي قطط شفتها قبل كدة.. مش عارفة ليه لما بشوفهم بفتكر فيلم cat woman".

حارس المعبد

فيما نشر حساب آخر يحمل اسم أحمد الجوهري، مجموعة من صور "حارس المعبد"، ودون، قائلا "صور لأشهر قط مصري، القط ده موجود في معبد فيلة بأسوان، تحس انه من زمن الفراعنة نظراته ووقفته وهيبته فعلا عجيب سبحان الله إيه تعليقكم على آخر صورة تحس أنه عايز يقول إيه للي بيصوروه؟".

فيما دونت إيريني مراد منشورًا آخر قائلة" قط موجود في معبد فيلة بأسوان يبدو وكأنه من مصر القديمة او حارس من حراس المعابد الفرعونية".

معتقدات دينية

وبالعودة إلى التاريخ المصري القديم، قال المتخصص في الحضارة المصرية القديمة الدكتور أسامة فهمي، إن تلك السلالات ارتبطت بالمعتقدات الدينية والحياة المصرية القديمة، إذ تحظى بمكانة كبيرة في حياة ملوك مصر.

القطة الوديعة

وأضاف، " استيت" إحدى آلهة قدماء المصريين، والتي جسدت على هيئة القطة الوديعة، لافتًا إلى أن الملوك حظروا صيد الأسود والقطط ويعتبرون ذلك دنسا وخطيئة.

القط الفرعوني

وتابع، "القط الفرعوني ارتبط بالإلهة "فريا"، إلهة الحب والجنس والجمال والخصوبة، كما تشيد النقوش بالمعابد والمقابر المصرية القديمة، لافتًا إلى أن هناك مقابر صممت لهم خصيصًا، فضلًا عن تجسيدها بتماثيل تحنيطها ودفنها بمقابر خاصة".