إسرائيل تهدد بهدم الاتفاق إذا لم ينسحب حزب الله لما وراء الليطاني

قال وزير دفاع جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل مُهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان، وستواصل تنفيذه بشكل كامل، ومن دون تنازلات لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

وأكد كاتس، خلال زيارته إلى القيادة الشمالية في إسرائيل، أن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لقوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة ودحر البنية التحتية التابعة للحزب في المنطقة على يد الجيش اللبناني، أمر لم يحدث بعد. 

إذا لم ينسحب حزب الله فلن يكون هناك اتفاق 

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط –يقصد انسحاب حزب الله- فلن يكون هناك اتفاق، وسوف تضطر إسرائيل إلى العمل من تلقاء نفسها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.

وأشار كاتس إلى أنه لن يسمح بخلق تهديد مُتجدد للمستوطنات الشمالية ولمواطني إسرائيل.

عرض الأسلحة التي استولى عليها جيش الاحتلال من حزب الله 

وتضمنت زيارة كاتس، عرض الأسلحة التي استولى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي من حزب الله في لبنان، واستعرض قائد القيادة العميد شجيب دهان، أمام وزير الدفاع، العدد الكبير من الأسلحة التي تم ضبطها من مقرات وقواعد حزب الله.

كما صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن وزير الدفاع تلقى تحديثًا عملياتيًا واستخباراتيًا عن أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان.

رد على تصريحات نبيل قاسم

وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد تصريحات الأمين العام لحزب الله، معيم قاسم، الذي أكد فيها أن الحزب لا يلتزم بـ"جدول محدد" لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وزاد بأنه ممكن أن ينفذ عمليات ضد إسرائيل قبل مرور الـ60 يومًا المُنصوص عليها في الاتفاق، مبينًا أن الاتفاق ووقف خروقات إسرائيل هو أمر مناط بالدولة اللبنانية والرعاة الأجانب لاتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين تل أبيب وبيروت.