الجبهة الوطنية: سنرفض القرارات المتعارضة مع مصلحة المواطن

كشف وزير الزراعة السابق وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، السيد القصير، تجاوز عدد التوكيلات المحررة لتأسيس الحزب في المحافظات الأرقام المحددة قانونيًا، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المواطنين على المشاركة في تأسيس الحزب.

معارض للقرارات التي لا تحقق الصالح

وخلال لقائه الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة “الحياة”، أكد القصير أن حزب الجبهة الوطنية يهدف إلى دعم القرارات الصائبة وزيادة وعي المواطنين بالإنجازات والقرارات التي تصب في صالح الدولة والمجتمع. 

وأضاف أن الحزب سيكون معارضًا للقرارات التي لا تحقق هذا الصالح، مع تقديم حلول وبرامج بديلة بالتنسيق مع الحكومة.

وأشار إلى أن التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب ستُقدَّم رسميًا إلى لجنة شؤون الأحزاب منتصف الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن الحزب يسعى لمشاركة حقيقية في الحياة السياسية لدفع الدولة نحو التقدم، كما دعا إلى تقييم الحزب وأي كيان سياسي بناءً على التجربة العملية فقط.

النظام الأساسي للحزب وأهدافه

وأوضح القصير أن النظام الأساسي للحزب، الذي أعده نخبة من المتخصصين، سيتم تقديمه إلى لجنة شؤون الأحزاب ونشره قبل المؤتمر العام، ليتسنى للناس الاطلاع عليه ومحاسبة الحزب. 

وأكد أن من الأهداف الرئيسية للحزب دعم استراتيجية الدولة، وتعزيز الحياة السياسية، وإعادة المجالس الشعبية المحلية.

رؤية حزب الجبهة الوطنية 

وأكد الوزير السابق أهمية دور الأحزاب السياسية في تقديم حلول وبرامج عملية للتحديات المستقبلية، مشيرًا إلى أن الأحزاب لا يقتصر دورها على التمثيل النيابي فقط، بل يشمل الإسهام في تطوير الحياة السياسية والحزبية.

وأضاف القصير أن الحزب يهدف إلى إعادة بناء تحالف 30 يونيو، مؤكدًا أنه لا يسعى للوصول إلى السلطة في الوقت الحالي، وإنما يركز على التأثير الإيجابي في المشهد السياسي والحزبي، وأشار إلى أن السعي للسلطة قد يكون هدفًا في مرحلة لاحقة.