"عندها 1600 فردة".. زوجة رئيس دولة سابق مهووسة بالأحذية

متحف الأحذية
ارتبط اسم السيدة الأولى السابقة للفلبين، إيميلدا ماركوس، بالبذخ والهوس بالأحذية، وهو جانب أصبح رمزًا لفترة حكم زوجها، فرديناند ماركوس، التي امتدت لعقدين واتسمت بالقمع والفساد.
قصر مليئ بالأحذية
تولت إيميلدا ماركوس دور السيدة الأولى في الفترة ما بين عامي 1965 و1986، خلال حكم زوجها الذي قاد البلاد بقبضة حديدية، لكن تصاعُد الغضب الشعبي والاحتجاجات الجماهيرية ضد الفساد وسوء الإدارة أجبر الزوجين على الفرار من البلاد بعد اقتحام المتظاهرين القصر الرئاسي، وهناك اكتشفوا ما يزيد على 2700 زوج من الأحذية في خزانة ملابس السيدة ماركوس.

متحف الأحذية
بعد مرور نحو 40 عامًا على مغادرتها القصر، لا تزال مئات الأزواج من أحذية إيميلدا معروضة في متحف الأحذية بمدينة ماريكينا شمال الفلبين، ما يجذب الزوار المحليين والسائحين.
وتضم المجموعة المعروضة نحو 800 زوج من الأحذية، قدِم بعضها من شقة كانت تمتلكها في منطقة ماكاتي التجارية. وتتنوع بين علامات تجارية محلية وأخرى عالمية مثل شانيل، وديور، وجيفنشي، بالإضافة لأحذية مزينة بالجواهر، وأخرى بسيطة التصميم، وكلها محفوظ في حالة ممتازة.

أحذية بثروة فاخرة
وفقًا لموظفي المتحف، كان سعر زوج الأحذية المحلية يتراوح بين 6 و11 دولارًا أمريكيًا، بينما وصل سعر الأحذية المستوردة إلى 100 دولار أو أكثر، كما يذكر أن مقاس قدم إيميلدا، الذي بلغ 21.6 سنتيمترًا، كان كبيرًا نسبيًا بالنسبة للنساء الفلبينيات.
خلال فترة الحكم، كان يقدم المصنعون المحليون للسيدة ماركوس ما يصل إلى 10 أزواج من الأحذية أسبوعيًا، وإذا أعجبها زوج معين، كانت تطلب إنتاج المزيد منه مع حقيبة يد متناسقة.
أما عند هروبها من القصر، فقد حرصت على أخذ أكثر أحذيتها راحة، وهو زوج من الكعب العالي من متجر نوردستروم.
منفى مؤقت وعودة سياسية
غادرت إيميلدا الفلبين مع عائلتها عام 1986، وعادت في عام 1991 بعد وفاة زوجها بثلاث سنوات، ورغم ذلك لم تُسترد معظم الأموال التي يُزعم أن عائلة ماركوس سرقتها، وتُقدَّر بالمليارات.

وفي السنوات الأخيرة، شغلت إيميلدا عدة مناصب سياسية، حيث انتخبت لعضوية مجلس النواب أربع مرات، كما واصلت دعم أفراد عائلتها في الانتخابات، بما في ذلك ابنها فرديناند ماركوس الابن، الذي يتولى حاليًا رئاسة الفلبين.
السيدة الأولى إرث لا مثيل له
اليوم، تبلغ إيميلدا ماركوس من العمر 95 عامًا، ولا تزال تمثل رمزًا للجدل في الفلبين، وبينما تزعم أن قلبها ينتمي إلى الفقراء، يُطلق عليها كثير من الفلبينيين لقب "السيدة".
وفي الوقت ذاته، تظل أحذيتها الفاخرة شاهدة على حقبة مثيرة للجدل من تاريخ البلاد، معروضة في خزائن متينة داخل متحف الأحذية، لتروي قصة السيدة الأولى التي أصبحت الأحذية جزءًا لا يتجزأ من إرثها.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
موعد مؤتمر إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025
-
40 قرشًا في أسبوع.. هل يواصل الدولار رحلة الهبوط؟
-
حقيقة القبض على وفاء عامر في مطار القاهرة
-
بلاغ ضد سوزي الأردنية بتهمة ازدراء الأديان.. ماذا قالت عن النبي الكريم؟
-
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
-
التقديم في جامعة السادات الأهلية 2025.. التفاصيل الكاملة
-
تحركات أمنية لضبط صناع محتوى مثيرين للجدل على مواقع التواصل

أخبار ذات صلة
"أنتي الأهم".. مبادرة تتقدم الصفوف دفاعًا عن صحة ووعي المرأة المصرية
02 أغسطس 2025 11:51 م
ودعي الهالات السوداء.. طرق طبيعية بسيطة تساعد على إنهائها في الصيف
02 أغسطس 2025 11:05 م
بعدما أصاب رحمة حسن بالتساقط.. ما هو علاج المينوكسيديل؟
02 أغسطس 2025 10:41 م
بدون مواد كيميائية.. طرق سحرية للتخلص من بقع الملابس البيضاء
02 أغسطس 2025 04:45 م
"حذاء الخمس أصابع".. موضة صيف 2025 تثير الجدل والاستغراب
02 أغسطس 2025 01:14 ص
بسبب الميكروويف.. خطأ بسيط بالمطبخ أحرق منزل بأكمله
01 أغسطس 2025 10:59 م
تقنية جديدة لمحو الهالات السوداء من أول جلسة.. تعرفِ عليها
01 أغسطس 2025 02:00 م
عروس تكشف طلبا غريبا من أهل زوجها في شهر العسل
31 يوليو 2025 04:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً