استقالة وزيرة بريطانية على خلفية علاقات مالية مشبوهة

استقالت الوزيرة البريطانية توليب صديق، المسؤولة عن الخدمات المالية ومكافحة الفساد، أمس الثلاثاء، على خلفية مزاعم تتعلق بعلاقات مالية تجمعها بعمتها الشيخة حسينة، التي أطيح بها العام الماضي من منصب رئيسة وزراء بنجلاديش، بحسب القاهرة الإخبارية. 

وفي خطاب استقالتها، أكدت توليب أنها لم تنتهك قانون الوزارة، مشيرة إلى أن مراجعة مستقلة أجراها السير لوري، بناء على طلبها، أثبتت التزامها بالقوانين.

 وقالت في الخطاب: "علاقاتي العائلية مسألة معروفة ومسجلة علنا، وعندما توليت منصبي الوزاري، قدمت للحكومة جميع التفاصيل المتعلقة بمصالح وعلاقاتي الشخصية".

وأضافت أنها تصرفت بشفافية كاملة طوال فترة وجودها في الحكومة، مؤكدة أنها استبعدت نفسها تماما من أي قضايا تتعلق ببنجلاديش. 

لكنها أوضحت أن استمرارها في منصبها الوزاري قد يُشكل مصدر إلهاء عن العمل الحكومي المستمر، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الاستقالة.

وقالت توليب: "ولائي للحكومة العمالية وبرنامجها للتجديد والتحول الوطني سيبقى دائمًا قويًا. لهذا السبب، قررت التنحي عن منصبي الوزاري".

يُذكر أن الوزيرة أحالت نفسها في وقت سابق من هذا الشهر إلى مستشار ستارمر المستقل المسؤول عن قواعد الأخلاق الوزارية، بعدما أُثيرت أنباء عن إقامتها في عقارات لها علاقة بأشخاص مرتبطين بعمتها، الشيخة حسينة.