تسبب التهابات الجلد.. الصالات الرياضية منبع الفيروسات

أصدر أحد العلماء تحذيراً عاجلاً لعشاق اللياقة البدنية من الجراثيم الكامنة في صالات الألعاب الرياضية، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

 مسببات الأمراض البكتيرية

ويحذر الدكتور بريمروز فريستون، وهو محاضر كبير في علم الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، من أن الدمبل والحديد وآلات التمرين يمكن أن تكون بمثابة مستودعات لمجموعة من مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية.

المناطق الغنية بالجراثيم

وفي مقال نشرته The Conversation، أوضحت: "إلى حد بعيد، فإن أكثر المناطق الغنية بالجراثيم في أي صالة ألعاب رياضية هي الأماكن الدافئة والرطبة، مثل الساونا أو الاستحمام أو حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة.

وأضافت أن العديد من الأجزاء الأخرى من صالة الألعاب الرياضية مليئة أيضًا بالجراثيم، بما في ذلك المعدات التي قد تستخدمها في كل مرة تذهب فيها، وفي الأساس في أي مكان يوجد فيه عرق فمن المحتمل أن تكون هناك جراثيم.

في حين أن العرق هو علامة رئيسية على أنك تعمل بجد، فهو أيضًا مصدر غذائي ممتاز للبكتيريا والفطريات حتى بعد أن يجف، لذلك الاستحمام هام جدا بعد الانتهاء من التمارين الرياضية. 

وأوضح الدكتور فريستون: "هذا يعني أن أي عرق يتساقط منك أو من غيرك من رواد الصالة الرياضية، يمكن أن تستخدمه البكتيريا والجراثيم لمساعدتها على النمو". 

وعلى الرغم من أن الخبير يحذر من وجودها في كل مكان، تميل المناطق الدافئة والرطبة إلى احتواء معظم الجراثيم، حيث قال: "تم العثور على البكتيريا والفطريات والفيروسات المسببة للأمراض في كل مكان من أرضيات الصالات الرياضية ومقابض الأبواب، والأوزان والأثقال، وأجهزة القلب، ومقود الدراجات الهوائية، والمقاعد، والكراسي، وحصائر التمارين الرياضية".

الجرثومة الأكثر شيوعًا في صالات الألعاب الرياضية هي المكورات العنقودية الذهبية، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات الجلد. 

وحذر الدكتور فريستون من أن هذه الأشياء يمكن أن تبقى في هواء صالة الألعاب الرياضية المغلقة لساعات.