"علي فخري".. مُحاضر دولي مُحاصر بين 4 جدران في دار للمسنين
                                الدكتور علي فخري
كان محاطًا بالجميع من حوله، أولاده وطلابه وزملاء العمل، يذهب للجامعة صباحًا لإلقاء محاضراته ثم يعود لمنزله يعيش أجواء دافئة وسط أسرته، ولكن في لحظة تلاشى كل شيء ليجد الدكتور علي فخري نفسه وحيدًا بين أربع جدران، وتمر ساعات يومه عليه وكأنها أيام من الوحدة الحانقة.
الدكتور علي فخري
قبل ديسمبر الماضي، عاد الدكتور علي فخري، أستاذ نظم المعلومات الإدارية والمحاضر بجامعة MIS، إلى مصر، بعد أن قضى وقتًا طويلًا بالخارج، لكن لم تبق الأمور هي نفسها، إذ وجد حاله وحيدًا دون زوجة ولا ابن ولا صديق ولا حتى عمل.

الدكتور علي فخري الذي يعيش أولاده في أمريكا، عاد إلى بلده كي لا يثقل كاهل أبنائه –حسبما وصف- طالبًا عمل بأي طريقة حتى لو من دون مقابل.
وكتب في منشور مؤثر له: "ربنا اداني الصحة والعمر الطويل وأخد الباقي لحكمة لا أعلمها.. قادر على العمل، لكن محدش عاوز يشغلني.. أنا مستعد أشتغل ببلاش.. حد عاوز أستاذ جامعة طيب السمعة 80 سنة ببلاش؟".
المنشور المؤثر نال تعاطف كل من يعرف الدكتور فخري ومن لا يعرفه، وانهالت التعليقات التي تعتذر له عن تقصيرهم تجاهه، وكذلك نصائح للعمل التطوعي وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تشغل يوم الدكتور الوحيد، ولكن مرت الأيام ولم يجدي ذلك بأي نفع.

دار مسنين
خرج الدكتور فخري مرة أخرى، في منشور مؤثر، يوم 17 يناير، ليكشف عن وحدته التي أضاقت صدره، مطالبًا باقتراحات من أصدقاء فيسبوك لدار مسنين لتكون مسكنه، فرأى أن وجوده وسط أصدقاء من عمره بدار مسنين، هي أفضل حل من العيش وحيدًا في منزله الخاص.
وكتب الدكتور فخري: "إقامتي لوحدي أصبحت مزعجة، أنا مش مشترط أي حاجة ومستعد أروح أي حتة حتى لو أسوان أو إسكندرية، دار نظيفة وسعرها معقولة".
آلاف الأشخاص أبدوا حزنهم في تعليقاتهم على منشور الدكتور علي فخري، ورأوا أن دار المسنين هي الحل الوحيد والأسلم لوحدته التي تقتله بالبطيء، وبالفعل انتقل إلى إحدى الدور الموجودة بمنطقة التجمع الخامس، واختتم منشوراته: “أي حد من طلبتي وحبايبي يقرر يزورني هبقى في منتهى السعادة”.
الأكثر قراءة
- 
                
متى يكون الفلانتين؟، أجمل رسائل عيد الحب
 - 
                
معلق برائحة الماضي، محمد عفيفي يكشف نصيحة محمود معروف ودور والدة حازم إمام في مشواره
 - 
                
تعرف على أقرب محطة مترو للمتحف المصري الكبير 2025، بعد افتتاحه للجمهور
 - 
                
بسبب "ابن النادي" باريس سان جيرمان يوجه رسالة للفنان أحمد فهمي
 - 
                
حافز المعلمين الجديد، 1000 جنيه لكل مدرس اعتبارا من هذا التوقيت
 - 
                
"علقة سخنة وعضة كلب"، مالك عقار يعتدي على محصل كهرباء بالتجمع الأول
 - 
                
بعد مد عمل لجان الحصر، قيمة الزيادة الجديدة في الإيجار القديم
 - 
                
المتحف المصري الكبير.. حين تستيقظ الذاكرة ويبتسم التاريخ
 
أخبار ذات صلة
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
04 نوفمبر 2025 04:45 ص
مشهد صادم، اشتباك بالأيدي بين رجل أمن ومعتمر داخل المسجد الحرام (فيديو)
03 نوفمبر 2025 07:28 م
"يا سودان، ما أشبه آلامك بشقيقتك غزة"، تضامن غزاوية مع أهل الفاشر
03 نوفمبر 2025 10:41 م
تدربنا 14 ساعة يوميًا، أدهم سامح يسرد كواليس مشاركته بافتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
03 نوفمبر 2025 08:48 م
أميرة أبو زهرة بعد مشاركتها بحفل افتتاح المتحف الكبير: أحلى لحظات حياتي (خاص)
03 نوفمبر 2025 06:18 م
أحمد وحيد يروي كواليس من احتفالية المتحف الكبير وسر اختياره لاستقبال السيسي
03 نوفمبر 2025 08:35 ص
حظك اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، استمتع بطاقتك اليوم
03 نوفمبر 2025 01:02 ص
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً