سكان شمال غزة يتجمعون للعودة لمنازلهم.. ومماطلة إسرائيلية
قطاع غزة - أرشيفية
ذكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في النصيرات، يوسف أبو كويك، أن الفلسطينيين يعيشون حالة من الترقب المشوبة بالإحباط صباح اليوم.
وأوضح أن هذا الشعور يعود إلى توقعاتهم منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث كانت هناك معلومات تفيد بأنه سيُسمح لهم بالانتقال إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة في اليوم السابع من توقيع الاتفاق.
التجمع في شارع صلاح الدين
وأشار أبو كويك، خلال رسالة بثها على الهواء مباشرة، إلى أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في شارع صلاح الدين، وهو أقرب نقطة ممكنة من حاجز نتساريم الذي يفصل بين شمال وجنوب القطاع، وشهدت المنطقة طوابير طويلة من السيارات التي امتدت إلى مدخل مخيمي النصيرات والبريج.
وأضاف أن العديد من هؤلاء الأشخاص انتقلوا منذ مساء أمس إلى مخيم النصيرات بعد تفكيك خيامهم، واصطفوا عند شارع صلاح الدين على أمل العبور إلى مدينة غزة، ومع ذلك، لم يتمكنوا من ذلك، مما اضطرهم إلى قضاء الليل على قارعة الطريق في ظل الأجواء الباردة، بانتظار السماح لهم بالدخول.
سياسات إعاقة العودة
وتستمر إسرائيل في اتباع سياسات تعوق عودة سكان شمال قطاع غزة إلى أراضيهم ومنازلهم، وذلك في سياق توترات أمنية وسياسية متصاعدة.
من بين الأسباب الرئيسية لهذه العرقلة، وجود أسيرة إسرائيلية محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو ما تستخدمه إسرائيل كذريعة للضغط السياسي والميداني على القطاع.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، تُماطل السلطات الإسرائيلية في تنفيذ البند المتعلق بالسماح بعودة الفلسطينيين إلى مناطقهم الواقعة شمال وادي غزة.
وتُواصل إسرائيل فرض قيود مشددة على حركة التنقل عبر الحواجز، لا سيما حاجز "نتساريم"، الذي يُعتبر نقطة الفصل بين شمال القطاع وجنوبه.
الأسيرة الإسرائيلية كذريعة
وتطالب إسرائيل بالإفراج عن الأسيرة كجزء من أي اتفاق مستقبلي يتعلق بفتح الممرات أو تسهيل عودة الفلسطينيين.
ويعيش الآلاف من سكان شمال القطاع أوضاعًا مأساوية، حيث تم تهجيرهم من منازلهم في بداية التصعيد العسكري.
ويضطر السكان إلى البقاء في مراكز الإيواء أو النوم في العراء بالقرب من الحواجز، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لفتح الممرات والسماح بعودة النازحين، إلا أن تل أبيب تُصر على موقفها، مشترطة تحقيق تقدم في ملف الأسيرة.
وتعكس هذه العرقلة استمرار استخدام إسرائيل للملفات الإنسانية كأداة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
ومع استمرار التوتر، يظل عشرات الآلاف من سكان شمال القطاع عالقين في ظروف مأساوية، في انتظار حل سياسي أو ميداني يضع حدًا لمعاناتهم.
الأكثر قراءة
-
بعد تسريب مقاطع مخلة، رحمة محسن تتخذ إجراءً قانونيًا ضد طليقها
-
"صورها وابتزها بـ3 ملايين جنيه"، شقيقة رحمة محسن: طليقها وراء تسريب الفيديوهات
-
طليق رحمة محسن: “هقاضيها بتهمة التشهير وماليش علاقة بتسريب الفيديوهات” (خاص)
-
شقيقة رحمة محسن: "الفيديو المسرب نصه مفبرك بالذكاء الاصطناعي"(خاص)
-
قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
-
بعد تسريب الفيديوهات، محضر رسمي يتهم رحمة محسن بالخيانة الزوجية
-
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
"تليجراف مصر" تنفرد بالتقرير الطبي لوفاة المصور ماجد هلال بعد سقوط مروع ببورسعيد
أخبار ذات صلة
ترامب يشيد بنظيره الصيني ويكشف اتفاقا مع بكين حول المعادن النادرة
30 أكتوبر 2025 05:12 م
"رسالة تهديد نووية"، سر لقاء ترامب مع الرئيس الصيني في مطار بكوريا الجنوبية
30 أكتوبر 2025 03:22 م
مكتب وسيارة وراتب كبير، نتنياهو الابن يعزز فساد والده بـ"منصب رفيع"
30 أكتوبر 2025 12:20 م
البنتاجون يأمر الحرس الوطني بتشكيل "قوات رد فعل سريع" لقمع الاحتجاجات
30 أكتوبر 2025 04:22 ص
احتجاجات في اليونان ضد رسو سفينة سياحية إسرائيلية
30 أكتوبر 2025 01:05 ص
من ذراع عسكرية إلى قوة متمردة.. ما هي قوات الدعم السريع بالسودان؟
30 أكتوبر 2025 12:45 ص
بعد 500 يوم حصار، حميدتي: ما جرى في الفاشر عمل احترافي يدرس بالجامعات
29 أكتوبر 2025 08:52 م
بعد خرقه، قطر: وقف إطلاق النار في غزة قائم وواشنطن تبدي التزامًا بدعمه
29 أكتوبر 2025 10:59 م
أكثر الكلمات انتشاراً